الإسعافات الأولية عند حدوث الحادث المروري

الإسعافات الأولية عند حدوث الحادث المروري - لا يجوز بأي حال من الأحوال تحريك المصابين إلا إذا كانوا عرضة لأن يدهسوا من قبل مركبة أخرى على الطريق، أو إذا أحسست بأن المركبة في موقع الحادث ستنفجر لحين وصول الإسعاف.

– إذا كان ضمن المصابين في الحادث المروري راكب دراجة نارية لا تحاول نزع الخوذة الواقية عنه، لأن هذا قد يؤدي إلى وفاته نتيجة لمضاعفات أخرى من نزيف داخلي.. الخ.. فاترك هذا العمل لأصحاب الاختصاص.

– يجب استدعاء جهة الاختصاص فوراً، وإذا كانت لديك معرفة بالإسعافات الأولية يمكنك إجراء الآتي ولكن بعد طلب المساعدة من الآخرين وعدم ترك المصاب بمفرده في مكان الحادث.

– إذا لم تكن ملماً بكيفية تطبيق الإسعافات الأولية على الشخص المصاب فلا تبادر بها، ودع ذلك لمن هو ملم بها أو لطاقم سيارة الإسعاف.

– لا تحاول تقديم الأكل أو الشرب للمصاب، لأنه قد يكون محتاجاً لعملية جراحية بعد الحادث فيمكن تبليل فمه ببعض الماء.

– في بداية الإسعاف الأولي يجب التأكد من أن المصاب وأنت المسعف ومن حولكم من مارة في وضع آمن.

– بعد ذلك يمكن اختبار استجابة المصاب، وذلك بهز كتفيه برفق واسأله إن كان بخير.

– إذا استجاب للنداء أتركه في مكانه ولكن تأكد أنه آمن من أي خطر آخر حتى وصول الجهات المختصة.

– في حالة عدم الاستجابة استدعي المارة، أترك المصاب على ظهره وافتح الممرات التنفسية، وذلك برفع الذقن وإمالة الجبين للخلف بحافة اليد الأخرى ثم راقب:

ü إذا وجدت أنه لا يتنفس يمكنك إجراء «قبلة الحياة» كالتالي:

– أفتح فم المصاب بالطريقة السابقة خذ نفساً عميقاً وضع فمك فوق فمه «يمكنك استخدام منديل».

– انفخ النفس في فمه وراقب حركة الصدر لأعلى وحركته لأسفل عند خروج النفس منه، وبعد ذلك انفخ مرة أخرى.

– الضغط على الصدر يكون بإغلاق أصابع اليدين مع بعض مع وضع جسمك عمودياً على جسم المصاب واضغط في أسفل القفص الصدري بقوة متساوية بمعدل 30 ضغطة في الصدر لكل زفرتين 30:2.

– لا تفقد الأمل أبداً وحاول مرات ومرات حتى وصول سيارة الإسعاف، بالنسبة للأطفال يجب أن تزفر على الفم والأنف معاً.. والضغط على الصدر يكون بأصبعك أو براحة اليد الواحدة.

– أما في حالة تنفس المصاب أجعله بعد ذلك في وضعية «الاستشفاء»، وذلك بوضعه على جنبه الأيمن مع انحناءة قليلة في رجله اليسرى ويده اليسرى، وتأكد أن لسانه متدلي «لا يعوق حركة التنفس» حتى وصول الإسعاف.

– إذا كان المصاب ينزف فحاول تطمينه وخذ قطعة قماش واربط ما بين الجرح والقلب.. وضع كمادات على الجرح حتى وصول الإسعاف.

ü وأخيراً:

– إذا لم تكن ملماً بكيفية تطبيق الإسعافات الأولية على الشخص المصاب فلا تبادر بها، لذلك ينصح جميع سائقي المركبات بالمبادرة بالالتحاق بالدورات المختصة بالإسعافات الأولية.

– تذكر أن السرعة أقصر الطرق إلى الموت!.. وأن المركبة وسيلة للنقل لا للقتل!.. لا تفقد حياتك وحياة غيرك بتهورك!.. كلما زادت السرعة زاد حجم الإصابة.

– نعم إن ما قدره الله لابد أن يكون ولكن حين يقع القدر وأنت مفرط في الأخذ بالأسباب، تكون موضع اللوم والعتب في الآخرة والأولى، أما إذا وقع القدر وأنت آخذ بالأسباب يعوضك الله خيراً.

كـفى بـالموت واعظا : ما دفعني لأن أتناول هذا الموضوع، هو حدوث حادثين وجدتهما أمامي على الطريق الأسبوع المنصرم.

– الأول حدث في تقاطع عفراء من سيارتين متقابلتين «وجهاً لوجه»، إحداهما شاحنة والأخرى عربة صالون، فقد حاول سائق العربة الصغيرة تفادي حفرة كبيرة بها حديد «مخلفات أعمال الطرق».. فاصطدم بالشاحنة من الاتجاه المعاكس.. وراح ضحية هذا الحادث شاب في مقتبل العمر وتلفت العربة كلياً، والحادث الثاني في طريق الستين بين العربة البوكس والركشة تضرر منه خمسة أشخاص كانوا يستقلون الركشة، مع العلم أن الحادثين حدثا في يومين متتاليين، وهذا على سبيل المثال فقط، فقد كثرت الحوادث في الأيام السابقة وأدى معظمها إلى الوفاة أو الإعاقة المستديمة.

ü وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسؤولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادي أو الوقوع في حادث مروري، لذا وجب على المختصين في السلامة المرورية بحث ودراسة كيفية مساعدة السائق في تفادي الوقوع في الحوادث المرورية، وكذلك حمايته ومن معه من ركاب من شدة خطورة الحوادث.

ü وهذا نداء مني للمشرفين على أعمال الطرق للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية، لأنه من الملاحظ أنه في الأيام السابقة كثرت الأعمال على الطرق من حفريات وسفلتة وتوسيع، وبصراحة هناك بعض البطء في تنفيذ العمل من بعض الشركات المناط بها العمل في هذا المجال.

ü ما معنى توسيع الشوارع من غير ردم الحفر العميقة الموجودة مسبقاً لفترة طويلة في الشارع قبل بدء العمل به حتى يتسنى المرور عليه في حال القيام بالأعمال الأخرى.

ü لماذا لا يتم إبعاد العلامات الإرشادية الخاصة بأعمال الطرق بعد إكمال العمل وخاصة في الليل، وجميعنا يعلم أن بعض الطرق لا توجد بها إنارة جيدة مما يجعل البعض يتفاجأ بالعلامات الإرشادية، كما أن بعض هذه العلامات مصنوع من الحديد أو الأسمنت مما يؤدي هذا لحدوث كوارث مرورية بشعة!

لماذا لا تتم إزالة الحواجز الأسمنتية الفاصلة وخاصة في الأماكن التي تكون فيها أعمدة الإنارة محتاجة أيضاً إلى صيانة.

ü أيضاً عشوائية بعض سائقي الشاحنات الذين أدى تهورهم إلى إزهاق كثير من الأرواح البريئة!.. لماذا لا يحدد زمن وطرق منفصلة لمرور أساطيل هذه الشاحنات، مع العلم أنها لا تتعرض في حالة حدوث الحادث إلا لتلف بسيط بينما يروح ضحيتها أصحاب السيارات الصغيرة والمركبات الأخرى.

ü لماذا لا يتم توزيع أعمال الطرق على عدد من الشركات المتخصصة في نفس الوقت بدلاً عن شركة واحدة حتى يتم إنجاز العمل في الوقت المحدد، وبذلك تخفيف الاختناق المروري وضمان نسبة إضافية من السلامة المرورية.

ü نعم! عزيزي السائق إن عربتك تم تأمينها عند شركات التأمين، وهذا قد يعفيك عن كثير من المسؤوليات القانونية ولكن تذكر أن:

تعريضك حياتك وحياة الآخرين للخطر عدوان لا تقبله الشريعة الإسلامية، وريعان الشباب لا تحصده بحادث مروري!.. لا تكن سبباً في فقدان أسرة بسبب التهور.. وأخيراً أن تصل متأخراً خير من ألا تصل.. ولا تسرع فالموت أسرع.

إرشادات صحية لمريض فقر الدم «الأنيميا» : 1. يجب تناول أربع أو خمس وجبات في اليوم، وعدم ترك أي وجبة.

2. يجب الأكل بتمهل والمضغ جيداً خصوصاً الأطعمة الصلبة.

3. يجب تحضير الطعام بشكل شهي مبتعدين عن التحضيرات الدهنية وعسر الهضم.

4. يجب تجنب شرب الماء أثناء الأكل، «لا يجب شرب الماء في النصف ساعة التي تسبق الأكل وفي الساعتين اللتين تليان الأكل».

5. يجب أخذ وجبة فطور متنوعة.

6. يجب تجنب التدخين.

7. يجب تفادي الرياضة القاسية والمرهقة والقيام بالرياضة متوسطة الشدة «المشي السريع، الجري الخفيف، السباحة».

8. الأطعمة المسموح بها يجب المحافظة على التغذية الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين والحديد مثل اللحوم الحمراء والكبد والسمك والدجاج والبيض.

– جميع أنواع الخضروات الخضراء والفاكهة خصوصاً الحمضيات مثل البرتقال والليمون والفراولة «فيتامين سي»، والجرجير والتين.

– الأطعمة التي تحتوي على الفوليك أسيد مثل الكبد والبقوليات.. الخ، حيث إنه يقوي الشهية ويعالج فقر الدم ويخفض الكوليسترول.

9. زيادة معدلات الراحة بما في ذلك نوم النهار.

10. تجنب القهوة والكافيين والأكلات الدسمة الثقيلة أثناء الليل.

الحيــاة أفــضل كن واثقاً من نفسك ومن قدرتك على حل ومعالجة الأمور بصورة سليمة وعالج أمورك ومشاكلك بنفسك قدر الإمكان ويمكن أن تشرك البعض (من ترتاح لهم وتثق بأفكارهم النيرة المتزنة)- أجلس إلى نفسك كل يوم ولو لوقت قصير رتب أولوياتك وتذكر إخفاقاتك وضع جدولاً لحلها- رسخ إيمانك بالله عزّ وجل وتذكر أنه لا مستحيل مع الحياة- لا تضع عقبات في تفكيرك ولا تقلد الآخرين في الأمور التشاؤمية وغيّر مجرى تفكيرك حتى يتغير مجرى حياتك- لو أرغمت على عمل شيء لا ترغب فيه حاول أن تغير شعورك ونفسيتك تجاهه- نظم وقتك وعملك فالفوضى تخلق النكد والقلق والتوتر- كن متأكدًا من أن الصحة والنجاح بيدك ولا تحمل في رأسك فكرة صعوبة الأشياء فتصبح كذلك لاتكن مفرطاً في الحساسية خاصة لبعض الناس ولا تخف ولا تخش المجهول والغامض والمبهم- لا تنس فهم نفسك ولا تستعجل الأمور فالأمور مرهونة بأوقاتها توقع الخير والأمل والتفاؤل تجدهم ولا تتوقع الشر فيسري إليك- لا تنس أن التفكير في النجاح هو النجاح نفسه والعكس صحيح ولا تجعل حياتك عبئاً لايطاق- أكبر في عين نفسك وضع في مخيلتك أنك أرقى من الناس جميعاً وهذا لا يتنافى مع التواضع- لا تفعل إلا ماهو لائق بالإنسان الكامل والشخصية المتزنة وأحرص على الكمال حتى في أتفه الأشياء- لاتهتم بآراء النّاس ولا تكترث بنقدهم لك إلا إذا كان مفيدًا- كل شخص يفوقك في ناحية واحدة على الأقل وفي هذه الناحية يمكن أن تتعلم منه- كن إيجابياً دائماً وتوكل على الله وأشكره- في النهاية أقول لا تتصور أنك أنت الوحيد الذي يعاني.. ووفقكم الله وسدد خطاكم..

صحتك بالدنيا – صحيفة آخر لحظة – 3/3/2011
[email]lalasalih@ymail.com[/email]

Exit mobile version