أردي رجال شرطة كنديين مهاجراً سودانياً قتل زوجته طعناً بسكين بمدينة كالجري الكندية سبتمبر الماضي . وقالت شرطة مدينة كالجري الكندية انها تلقت إتصالاً من شخص قال أنه قتل زوجته للتو وحسب الصحف الكندية فإن قوة من الشرطة هرعت للشقة مكان الحادث وعند الباب عثرت علي رجل تقطر الدماء من ملابسه ومن سكين أشهرها في وجه رجال الشرطة . وذكرت الدوائر الشرطية الكندية ان قوة مكونة من اربعة رجال شرطة حاولت السيطرة علي الرجل ودخول الشقة محاولة لانقاذ زوجته لكن الرجل منعهم من الدخول وهددهم بالسكين المدماه التي كان يحملها وقالت نشرة كالجري الالكترونية إن رجال الشرطة حاولو السيطرة علي الرجل باستخدام الغاز لمرتين متتاليتين دون جدوي ما إضطر احد رجال الشرطة لاطلاق ثلاث طلقات عليه فاراده في الحال قتيلاً وتبريرا للحادث قال قائد شرطة محلي ان مهمة قواته هي حماية الارواح وليس ازهاقها وان رجال الشرطة في موقع الاحداث قد يجدوا انفسهم مضطرين لاستخدام قدر معقول من القوة وليس ازهاق الارواح ووصف الحادث بانه ماساة لايتمني رجل شرطة ان تضعه الظروف ضمن شروطها وذلك بحسب صحيفة حكايات. ويثير مقتل الرجل علي يد الشرطة جدلاً كبيراً في المدينة ويقول سودانيون كنديون ان الشرطة الكندية قتلت الرجل بدوافع عنصرية ويحتجون علي ماقامت به الشرطة بان حمل السكين لايستدعي ان يطلق رجل الشرطة ثلاث طقات توجه الي الرجل في مقتل وكان يمكن لرجل الشرطة ان يطلق عليه النار لاعاقته والسيطرة عليه بدلا عن قتله . وقالت التقارير اللاحقة ان الرجل ويدعي (وليد)عرف بحسن الخلق والتقوي فيما عرفت زوجته وتدعي (سبا) بانها من افضل الزوجات ورجحوا ان تكون اسباب الحادث خلافات زوجية وان الرجل القتيل , قتل زوجته في لحظة غضب مفاجئ