ومن الطرافة أن الرئيس مرسي الذي يرتجل خطاباته بلغة عربية سليمة، حصل نجله في هذه المادة على 19 درجة فقط من 30، وحصل في إحدى فروع مادة الرياضة على 22 درجة فقط من 50، وخسر في الفيزياء التي تتنمي لمجموعة العلوم التي تخصص فيها والده على 43.5 درجة من 50.
عبدالله محمد مرسي، أصغر أبناء الرئيس، تمسّكت والدته “أم أحمد” بالبقاء معه في بيتهم بالزقازيق لرعايته أثناء الامتحانات ورفضت الانتقال إلى القاهرة بعد إعلان فوز زوجها برئاسة الجمهورية.
ودرجت العادة على أن يقوم الحاصلون على مثل هذا المجموع على إعادة السنة طمعاً في الحصول على مجموع أكبر.
هذا في الوقت الذي حصلت إسراء سعيد من أسيوط في صعيد مصر على المركز الأول علمي رياضة، وحصل أحمد جمال عبدالنعيم بمدرسة دار حراء التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الحاصل على المركز الاول “أدبي”، وحصلت سلمى خالد محمد عبدالعزيز قطري بمدرسة سان جان أنتيد بالإسكندرية، على المركز الأول مكرر.
وكان الطالب عبدالله محمد مرسي التابع لمدرسة القومية العربية الثانوية، إدارة الزقازيق، قد ترددت عدة إشاعات عن حجب نتيجته عن الرأي العام.