واشار فى تصريحات لشبكة الاعلام العربية (محيط) الى ان هناك حسينية جديدة ستفتح قريبا جدا فى محافظة البحيرة مؤكدا ان القيادات الشيعية فى مصر أجمعت على تغيير لغة خطابها مع المصريين وانها ستكون اكثر ليونة ومرونة فى دعواهافى ظل الهجوم الاعلامى الذى وصفة بالشرس وهجوم اهل السنة عليهم.
وأشار الشيخ عبدالولى الذى استقر فى مصر بعد ثورة يناير انه بصدد شرح كتاب (هل اغتيل النبى محمد) لنجاح الطائى خلال درسه الاول الذي سيلقيه فى حسينية الشيخ حسن شحاتة .وعن هذا الكتاب المغلوط الذى ينوى الإمام الشيعي عرضه على الجمهور من اهل الشيعة والسنة يزعم ان الصحابيين الجليلين ابوبكر الصديق وعمربن الخطاب رضى الله عنهما قاما بمحاولة لاغتيال النبى صلى الله علية وسلم مبرئا يهود خيبر من دس السم لة على غير الحقيقة.
وادعى الكتاب كذبا ان يهود خيبر بريئون من دس السم للرسول لان الفارق الزمنى كان طويلا وان الرسول لم يأكل الطعام المسموم ، زاعما ان الصحابة حاولوا إلقاء المسؤولية على اهل خيبر وان عثمان بن عفان هرب من بيعة الحديبية وان عمربن الخطاب حاول تمزيق المعاهدة وطالب بقتل مبعوث قريش.
وادعى الإمام الشيعى ان كتاب هل اغتيل النبى محمد من الكتب التى ينبغى لأهل السنة الاطلاع عليها مدعيا ان الرسول لما شعر بدنو اجله اخبر زوجته ام المؤمنين عائشة بنت ابى بكر بانه يقترب من تنصيب على بن ابى طالب خليفة للمسلمين فأخبرت عائشة حفصة بما قاله الرسول فقامت كلتاهما بإخبار ابويهما ابوبكر وعمر وعلى حد ادعاء الشيخ الشيعى اجتمع الصحابيان وارسلا الى جماعة المنافقين فاتفقوا على ان ينفروا على النبى ناقته على عقبة العريش لقتلة وقد صنعوا ذلك فى غزوة تبوك فصرف الله الشر عنه.
وادعى ايضا ان ابى بكر وعمر وعثمان وعبدالرحمن بن عوف امتنعوا عن الذهاب فى حملة اسامة فى حياة الرسول وهذا يبين اصرار قريش على عصيان امر الرسول وخوفهم من مقابلة الروم حسب زعمه.
وادعى كذبا ان السيدة عائشة هى التى أمرت أباها ان يؤم المسلمين فى الصلاة وغضب الرسول وجاء الى الصلاة متكئا على على بن ابى طالب وصلى بالناس .
كما ادعى ايضا ان النبى تمنى موت عائشة وان النبى بعدما سقوه السم وصف عملهم بالشيطانى .ماضيا فى مزاعمه قائلا : بعد سم الرسول وقبل وفاته قالت عائشة ذهب الرسول الى البقيع ثم التقته فقال ويحها لو تستطيع ما فعلت وهذا ما اعتبره الشيخ الشيعى دليلا على اقدامها على ارتكاب فعل خطير مشابه لفعل معركة الجمل.
[/JUSTIFY]شبكة محيط