وبحسب الاتهام، فإن معلومة وصلت إلى شرطة أمن المجتمع بعطبرة تفيد بأن المدير الإداري يقوم بممارسة الأفعال الفاضحة داخل مباني المدرسة، فتم إعداد كمين له، وتحركت قوة وقامت بمداهمة المدرسة، وتمت ضبط المدير في أوضاع فاضحة وفُتحت بلاغات في مواجهته بتهمة الإغواء والاستدراج والأفعال الفاضحة، إلا أن والدة الفتاة ذكرت في أقوالها للمحكمة أن المدير خطيب ابنتها؛ لذلك تجاوزت المحكمة تهمة الإغواء. وعند تلاوة القاضي للقرار، لخص أسباب تشديد العقوبة بأن الجريمة تمت داخل مؤسسة تعليمية، وأن حرمتها ومسؤوليتها تجاوزت المدانين إلى المنتمين للمؤسسة، وأن هنالك أسباباً مخففة للقرار بأن المتهمة قاصر وعمرها (16) عاماً. وقد عُقد قرانها على المدير بعد وقوع الحادث، وعليه بعد اطمئنان المحكمة للبيّنة أصدرت القرار أعلاه.
صحيفة المجهر السياسي