وبحسب التفاصيل فإن اماني وصلت الى مستوصف خاص قرب مستشفى بحري لإجراء عملية ولادة قيصرية وأعطيت جرعة تخدير زائدة ، وبعد خروجها من العملية ظلت في حالة غيبوبة تامة ، فتم إدخالها غرفة العناية المركزة ، وظلت بها لمدة عشرة ايام دون تحسن ، وتم بعد ذلك نقلها الى مستشفى السلاح الطبي وخضعت للعلاج هناك اكملت كل الادوية والعقاقير الطبية دون تحسن ، وقد اعلن الاطباء ان علاجها قد إنتهى وانه لا علاج لها بالمستشفى ، وأضاف ان الاسرة تقدمت بشكوى للمجلس الطبي السوداني ضد المستوصف ، وقد اصدرت لجنة المحاسبة قرارها بإدانة الطبيب الإختصاصي الذي اجرى لها عملية التخدير وأدانت المستشفى وفرضت عليها غرامة مالية قدرها (3) آلاف جنيه ، وقال تقرير المجلس الطبي ان المستوصف غير مؤهل للتعامل مع الحالات الحرجة وأن المريضة نقلت بالإسعاف دون مرافق ، وأكد شقيقها ان تقرير المجلس ذكر ان علاج الطبيب لم يكن حسب الطريقة العلمية المتعارف عليها .
المجهر السياسي