لافتاً إلى أن كبير مفاوضي دولة الجنوب، باقان أموم أكد خلال الاجتماع أن «جوبا مستعدة لمنح الشمال برميل نفط والجنوب مثله مناصفة حال سقوط نظام المؤتمر الوطني» والتنازل عن كامل المناطق المتنازع عليها «للشمال» بجانب الاتفاق على نظام «كونفدرالي» لحكم السودان.
وكشف السياسي ــ الذي فضّّل حجب هويته لدواعٍ أمنية ــ عن أن القيادات الكبرى بدولة الجنوب دعت أنظمة سياسية دولية لدعم المعارضة السودانية «لإسقاط البشير» وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة «الصادق المهدي، ومالك عقار، ومحمد عثمان الميرغني، وجبريل إبراهيم، والأحزاب السياسية المشاركة في السلطة الآن»، وأوضح السياسي أن جوبا تتبع تكتيك «المراوغة» في العملية التفاوضية بُغية انتظار «مرور الربيع العربي» على الخرطوم، ونوّه إلى أن ضم «6» مناطق جديدة لحزمة المناطق«4+1» المتنازع عليها مع الخرطوم تكتيك آخر للعصف بإمكانية إيجاد حلول توافقية حول ملف الحدود ومنطقة الـ«زيرو لاين» لإقامة المنطقة العازلة بين البلدين، في المقابل أعربت قيادات سابقة عن قلقها البالغ من الأوضاع في دولة الجنوب وأبلغ كبير أسقافة جنوب إفريقيا ديز موند توتو والرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري، أبلغا الرئيس سلفا كير في لقاء بجوبا أمس الأول عن قلقهما من تدهور الأوضاع الإنسانية وتفشي الفساد وسوء العلاقة مع السودان.[/JUSTIFY]
الانتباهة