مزارعو القضارف: تلاعب تمّ بعطاءات «الزراعة من أجل الصادر»

[JUSTIFY]نتقد اتحاد مزارعي القضارف تأخير برنامج «الزراعة من أجل الصادر» لافتاً إلى أن ما طرح من عطاءات لم يكن بشفافية كاملة ولم يتم إشراك المزارعين في التخطيط للأمر، لكن وزارة الزراعة أرجعت التباطؤ للأزمة الاقتصادية بالدولة ويرمي البرنامج المعلق إلى استزراع محاصيل تعود بالعملة الصعبة، ورصدت الدولة له مبلغ «200» مليون دولار، لكنه لم يدخل بعد حيِّز التنفيذ لأسباب وصفها مسؤولون بالمتداخلة.
وقال نائب رئيس اتحاد المزارعين عمر حسن لـ«الشروق» إن الإعداد للمشروع لم يكن صحيحاً وتم استبعاد المزارعين عن التخطيط له، وشكك في فرز العطاءات قائلاً:«إن فرز العطاءات تم بطريقة غير شفافة»، متسائلاً عن تأخر وصول الآليات التي التزمت بتوفيرها الشركات التي نالت العطاء، لكن وزارة الزراعة أكدت أنها لم تغيّب المزارعين من الأمر.وأنهم أنهوا المراحل الأولى للمشروع.
وعزا المدير العام للوزارة محمد عثمان تأخير البرنامج إلى الوضع الاقتصادي الذي تمر به الدولة، مضيفاً أن وزارة الزراعة غير معنية بالتمويل، وأنه من صميم عمل الجهاز المصرفي بنك السودان وبنك المزارع، وأفادت «الشروق» أن أوساط المزارعين هناك تعيش حالة من الشد والجذب إثر تأخر برنامج «الزراعة من أجل الصادر»، وبرزت مغالطات بين المزارعين ووزارة الزراعة ربما قد تعصف بالبرنامج ككل.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version