قيادات شعبية تطرح مبادرة للوفاق الوطني للمحافظة على وحدة البلاد
[JUSTIFY]أعلنت قيادات بارزة من ولاية البحر الأحمر عن طرحها مبادرة شعبية من أجل الوفاق الوطني والحفاظ على وحدة البلاد، وامتدحت القيادات تشكيل مجلس دستوري يضم كافة القوى السياسية والعسكرية بجانب الفعاليات الاجتماعية، تكون مهامه وضع مسودة الدستور وتكوين مفوضية للانتخابات العامة، وكشف المهندس عز الدين عثمان مقدم المبادرة خلال حديثه أمس في صالون الراحل سيد أحمد الخليفة، عن تسليم المبادرة لرئاسة الجمهورية وقيادات القوى السياسية، مشيراً إلى أن الانتفاضات تأتي بمن هم أكثر تنظيماً ومالاً ولهم علاقات خارجية وليسوا بمن أشعلوا الانتفاضة. وأشار عثمان إلى أن السودان لن يستطيع محاربة دول عظمى بدون إمكانات، لافتاً النظر إلى أن الوضع في البلاد وصل إلى العظم وأن السلاح الوحيد تقوية الجبهة الداخلية عبر التوافق على نظام للحكم، مبيناً أن المبادرة ضمت توقيع «8» آلاف مواطن من كافة مكونات الشعب السوداني، وأضاف أن الشرق جاء بهذه المبادرة وتعمد إطلاقها لأن لديهم كلمة وعليّ الطلاق هم رجال. ومن جهته طالب د. أونور سيدي محمد- أستاذ بجامعة البحر الأحمر بالوقوف خلف المبادرة للحفاظ على وحدة البلاد وتحديث التداول السلمي للسلطة، مبيناً أن السودان إذا تشرذم فإن الشرق لن يتضرر لامتلاكه للإمكانات بجانب البحر الأحمر وأنهم ليسوا الأضعف من الناحية الاقتصادية، مؤكداً أن لهم حدوداً دولية واضحة، قاطعاً بأنهم يريدون تفويت الفرصة على الأعداء، لافتاً النظر إلى أن الشرق مغيّب من المفاوضات الجارية بين الشمال والجنوب وإذا أتيحت له الفرصة، فإنه يملك مفاتيح كثيرة، مبيناً أن الوضع الاقتصادي أصبح مظلماً، منوهاً إلى أن المبادرة تجنب البلاد سقوط الحكومة المروع.[/JUSTIFY]
