B][ALIGN=CENTER]المال مقابل الجمال [/ALIGN][/B]
عوداً لايام كلية البيطرة جامعة الخرطوم وزميلنا اللطيف «يحيى النوش» يستبق ما هو حادث الآن من ظاهرة اجتماعية ملحوظة.. هي «الجمال مقابل المال» كما كتبت من قبل ان صديقنا كان دائماً ما يقول «ود الناس الغنيانين ديل يعرس بت الناس الغنيانين ديك.. ود الناس الغنيانين ديك يعرس بت الناس الفقرانين ديك الجميلة والسمحة.. خلوا لينا الفقر والشنا والقباحة» قريباً من نظرية «النوش» انتشرت هذه الايام هذه الظاهرة الاجتماعية التي تظهر لهف الكثير من الشابات على اختيار الرجل ذو الثروة وان كان هناك فارق عمري أو ثقافي أو قل مقابل هذا الحرص يصر هذا الثري على بعض الاشتراطات اهمها الجمال.. نعم الجمال مرغوب ونسبي ورغم سريان شائعات بناتية مفادها «أنه لا توجد قباحة طالما هناك مساحيق وكريمات» حثني على الكتابة تلك القصة الحزينة للشابة الرائعة الجمال وهي تتحسس طريقها في دنيا المال والاعمال وتسجل نجاحاً وهي في بدايات الطريق ولكنها لا تنفك من النظرية السالفة فتجد نفسها زوجة لرجل اعمال كبير ليأخذ نجاحها الى بحر ماله ويعدها ملكاً من املاكه فتستحيل الحياة بينهما وتطلب الطلا فيروح مالها «شمار في مرقة» وعندما تطالب بحقها المادي يشترط عليها العودة للعصمة وهذا نوع من تداعيات سلطة المال مقابل الجمال.. وأخرى جميلة فاتنة فقيرة تنضم الى شبكة الثلاث زوجات وبحكم صغرها.. وجدت حياة مليئة بالنكد والتلاسن خاصة وان احداهن «أي من الثلاث» من الأسر العريقة حسباً ونسباً.. لتجد المسكينة نفسها بين فكي رحي لا طاقة لها بها.. و.. و.. قصص لزيجات قوامها المالي الذي لا يمكننا الا ان نقر بانه الزينة للحياة.. رغم ذلك لا ننكر ان هناك نماذج ناجحة ما بين المال والجمال.. الا ان نظرية «النوش» تحرك بعض المشاعر السالبة لهذه الظاهرة.
ü آخر الكلام:
الكل يرغب في الثروة والغنى.. فأن لم يتيسر.. امعنت النسوة في طرائق يعرفنها وحدهن وصرن الأكثر لهفة لذلك لا نملك الا ان نقول انها المقومات التي لا تخرج من اطار زينة الحياة الدنيا «بس ادوا المساكين فرقة».. ودمتم.
سياج – آخر لحظة – 12/2/2011
fadwamusa8@hotmail.com