وعلمت»الصحافة» ان الاطار الاستراتيجي والذي اتفق عليه الطرفان تضمن فتح التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال،بجانب جدولة التفاوض لمدة ثلاثة اسابيع اعتباراً من الثاني عشر من الشهر الجاري عبر لجان ،بالاضافة الى الموافقة على الخارطة التي تقدم بها امبيكي لرسم المنطقة العازلة مع ادراج تحفظ كل طرف.
واكد لـ»الصحافة» ان الاجتماع لم يحصر النقاش في النقاط الخلافية المعلنة سابقا حول المناطق العازلة وقضايا الحدود ،واضاف يمكن ان نقول ان الطرفين وصلا الي مراحل متقدمة الان ، وتابع بعد عودتهما القادمة يمكن تحقيق اختراقات كبيرة،وكشف عن ان الجانبين تحدثا عن جميع القضايا العالقة بينهما دون تحفظات واتفقا علي عدد من القضايا.
من جانبه قال عضو بارز في الوفد ان الاطارالذي اتفق حوله يمكن ان يعجل بحل كافة القضايا قبل انقضاءء المهلة ،وزاد : الطرفان متفقان علي التوقيع النهائي علي كافة الملفات حزمة واحدة، واضاف هناك بعض الاتجاهات لجمع الرئيسين عمر البشير وسلفاكير قبل القمة القادمة، لافتا الي ان الامر يمكن ان يدعم ما تم التوصل اليه حتي الان.
وقال كبير مفاوضي دولة جنوب السودان باقان اموم للصحفيين أمس بحضور الفريق عبدالرحيم محمد حسين، ان ماتم التوصل اليه سيعلن «اليوم» عقب اجتماعهما بالآلية الرفيعة المستوي.
من جانبه قال حسين لن نتحدث الان، وتابع الامور ماضية بشكل افضل لكننا لن نزيد اكثر من ذلك.
ويتنظر ان يعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً مشتركا لاعلان ما تم التوصل اليه خلال هذه الجولة.وقال سفير السودان بأديس أبابا عبدالرحمن سر الختم في تصريح لفضائية «الشروق « امس، ان الاجتماعات أمنت على مقترح استراتيجي لحل القضايا العالقة دفعت به الوساطة الافريقية،واكد اتفاق الطرفين على المقترح كأساس لمنهج جديد للدخول في معالجة شاملة للقضايا المعلقة ،بجانب وضع كافة الموضوعات مسار الخلاف في قائمة ليتم التفاوض حولها في الجولات المقبلة.
واعتبر سر الختم ماتم من اتفاق مقدمة لاختراق متوقع في منهج التفاوض، موضحاً ان روح الثقة بين الطرفين بدأت في العودة تدريجيا ،وقال «الان عادت الاجواء لماقبل أحداث هجليج « ،واكد تمتع رئيسي الوفدين من الجانب السوداني وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، ومن جانب الجنوب كبير المفاوضين باقان اموم بالارادة السياسية للوصول لاتفاق.
وذكر ان كل طرف خلال رفع المفاوضات سيعود للتشاور مع القيادة السياسية لايجاد دفعة سياسية . [/JUSTIFY]
الصحافة