ودعا “يعقوب”، في حواره مع (الشرق)، إلى وحدة الإسلاميين، كاشفاً عن مساعٍ قادها لجمع الصف الإسلامي في البلاد، مُقرّاً بوجود فساد وسط قلة من إسلاميي الحكومة.
وقال الشيخ “عبد الله يعقوب” إن الحركة الإسلامية لم تفشل في ذاتها، فهي في السودان امتداد للإخوة المسلمين، لكن الإسلاميين الذين تصدروا المشهد السوداني أخفقوا؛ بسبب صراعات حول تقسيم الوزارات بعد الوصول إلى السلطة، حينها بدأت الأحزاب الخارجة من رحم الحركة الإسلامية تنشغل عن جماهيرها، مؤكداً نجاحها في أوساط الطلاب، حتى الآن هي المسيطرة على قطاع الطلاب في الجامعات.
وقلل مما يُثار بأن الإسلاميين فسدوا، عندما قال: (الحركة الإسلامية كأي تنظيم بشري لديه أخطاء لكن لا يصح تعميم الأخطاء على الحركة بأكملها، هي تنظيم نشأ على أساس التربية والبحث عن الأفضل، حتى في أوروبا وفرنسا يعد السياسي أنصاره بتحقيق الرخاء ومحاربة البطالة وتوفير فرص العمل، وفي النهاية لا يستطيع). المجهر السياسي