ونوه نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع في تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادي، ان الهكيلة لاتعني اجراء تعديل في الوزراء الذين قال انهم تسلموا مهامهم قبل 6 أشهر ،موضحا ان الخطوة قصد بها تقليص عدد الوزارات «وليس هنالك دواعي للتعديل في الاشخاص بقدر ماهي خروج بعض الوزراء بسبب دمج الوزرات».
واوضح نافع ان الهيكلة حددت 26 وزارة بالغاء 5 وزارات ،وهي وزارة التعاون الدولي والتي تم الغاؤها تماما،وتوزيع مهامها بين وزارتي المالية والخارجية، كما تم دمج وزارة العمل مع الموارد البشرية ،ودمج وزارة «الاتصالات وتقانة المعلومات» مع العلوم والتقانة، بجانب دمج وزارة الارشاد مع الاعلام، مبيناً امكانية دمج الثقافة مع تلك الوزارتين.
وشدد نافع على ان كل الوزراء الذين سيخرجون هم من المؤتمر الوطني،موضحا ان الوزارات التي تم دمجها بها وزارتان كانتا مخصصتين للقوي السياسية وهي وزارة التعاون الدولي «الحزب الاتحادي الديمقراطي» ووزارة الاتصالات وتقانة المعلومات «جماعة انصار السنة» وسيتم استبدالهما باخري، واسندت تسمية وزرائها للاحزاب المشاركة ، وتابع لكن معظم الاحزاب ابقت علي وزرائها السابقين.
واعلن نافع عن تخفيض 12 وزير دولة 9 منهم مؤتمر الوطني و 3 من الاحزاب الاخري المشاركة وبموافقتهم،
وبرر نافع لتشكيل الحكومة بانها لم تأت حكومة رشيقة،وقال «كنا نتمني ان تكون حكومة رشيقة لكن الوحدة الوطنية واشراك الاحزاب في الحكومة قضى ذلك».
وقال نافع ان المكتب القيادي فوض البشير بتسمية الوزراء في الوزارات الجديدة المدمجة.
ولم يستبعد ان تجلس الحكومة مع السلطة الاقليمية لدارفور حول التخفيض،وقال حتي الان لم تدخل السلطة في التخفيض ولكن سنجلس معهم اذا كان ذلك ممكناً ونحن مقدرين ان السلطة الاقليمية جزء من معادلة سلام وهي جبهة عريضة تكونت من عدة جبهات وقد نتفهم اذا تعذر عليهم ذلك.
وبموجب الهيكلة الجديدة يصبح عدد الوزراء 26 وزيراً و 28 وزير دولة.
[/JUSTIFY]
الصحافة