كانت النيابة العامة قد اصطحبت “المتهم” إلي مسرح جريمته بعزبة “أبوخروع” وأجرت معاينة تصويرية للحادث اعترف خلالها المتهم بتفاصيل جريمته وملابساتها ودوافعه لارتكابها وأمرت بحبسه 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق .
وبحسب صحيفة “المساء” قال المتهم في اعترافاته ان زوجة والده كانت تطلب منه ترويج المخدرات التي احترفت تجارتها بين عملائها مقابل نسبة من قيمة الأرباح. أضاف في المرة الأخيرة أعطته نصف كيلو هيروين لبيعه بالتجزئة وفشلت في تحصيل قيمته المالية أو بمعني أدق انني تعرضت لعملية نصب وحينما طالبتي “القتيلة” بالمبلغ المالي قيمة النصف كيلو هيروين حاولت ايهامها بأنني لم أتمكن من تحصيل الأموال إلا انها نهرتني وهددتني بأنها سوف تتهمني لدي والدي بأنني حاولت التعدي عليها. أضاف المتهم انه لم يكن أبدا ينوي قتلها ولكنها أثارت حفيظته بعدما هددته بسوء سلوكه معها وعرض الأمر علي والدي.
وقال المتهم ان تفكيره هداه إلي التخلص منها فورا ولم يستغرق تفكيره سوي ساعات قليلة وتسلل فجرا إلي شقتها و دخل عليها غرفة نومها وقام بضربها بآلة حادة “ساطور” علي رأسها وهشمها تماماً. وعندما شعرت طفلتها الأولي رانيا بوجوده ومشاهدته عاجلها هي الأخري بضربة واحدة علي رأسها فخرجت أجزاء من مخها وفوجئ بالابنة الثانية “مريم” تصرخ في وجهه وخشية افتضاح أمره واعتراف الطفلة بمشاهدته وقت الجريمة قام بالتخلص منها هي الأخري ثم لاذ بالفرار إلي منزل أسرته.
أشار إلي أنه خلع جلبابه وأعطاه لوالدته وطلب منها غسله من الدماء ثم قام بخلع حذائه الملوث بالدماء بمنطقة خلف منزله المقيم به. وأضاف ان ضباط المباحث عثروا علي الحذاء الملوث بالدماء وعرفوا من والدتي انه حذائي ولذلك توصلوا سريعا إلي انني وراء مقتل المجني عليهن وقام رجال المباحث بالقبض علي .
بعد الاستماع لأقوال واعترافات المتهم في النيابة العامة عاد مرة أخري وأنكر جميع الاعترافات التي أدلي بها تفصيليا أمام مدير النيابة معللا ذلك بأنه يخشي علي نفسه من أسرة القتيلة لمحاولة الانتقام منه وقتله علي الرغم من وجوده تحت حراسة أمنية مشددة .
محيط[/ALIGN]