تجددت الأنشطة اليهودية والإسرائيلية المرتبطة بقضية دارفور للظهور في اقل من أسبوع من تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي التي اقر فيها بتدخل إسرائيل في أزمة دارفور عبر الذراع الأمريكية وأصدرت المجموعة اليهودية بالولايات المتحدة الأمريكية نداء دعت فيه حاخامها الأساسي وبقية الحاخامات لبذل أوقات كافية إضافية أثناء الصلوات للحديث عن ما أسموه التصفية العرقية في دارفور ودعا كبير الحاخامات ريك جاكوب أكثر من سبعين حاخاما للصلاة من أجل ما أسموه التصفية العرقية في دارفور على حد زعمه. وطالب جاكوب الجماعات اليهودية في شتى أرجاء العالم والمنظمات للعمل على جمع المساعدات اللازمة وممارسة كافة الضغوط على الحكومات لاتخاذ مواقف مقاربة لمواقف المجموعة اليهودية وناشدت المجموعة اليهودية المنظمات والتجمعات السياسية والدينية بالولايات المتحدة بذل مزيد من الجهود لصالح الحملة اليهودية مع دارفور
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر قد كشف في محاضرة خاصة أن صانعي القرار بإسرائيل كانوا قد وضعوا خطة للتدخل في دارفور عبر الذراع الأمريكي وقال :(كنا سنواجه مصاعب في الوصول إلى دارفور لممارسة أدوارنا المتعددة بمنأى عن الدعم الأمريكي والأوربي ) ، مبيناً أن تدخلهم في دارفور حتمياً وضرورياً حتى لا يجد السودان المناخ والوقت لتركيز جهوده باتجاه تعظيم قدراته لصالح القوة العربية.
وأشار إلى أن السودان بمساحته الشاسعة وموارده المتعددة كان من الممكن أن يصبح دولة إقليمية منافسة مثل مصر والسعودية والعراق لولا الأزمات الداخلية والبنيوية وصراعات الحروب الأهلية في الجنوب مبيناً أن رئيسة الوزراء جولدا مائير كشفت أن إسرائيل وعلى خلفية بعدها الجغرافي عن العراق والسودان مضطرة لاستخدام وسائل أخرى لتقويض الأوضاع من الداخل لوجود الفجوات والثغرات في البنية الاجتماعية والسكانية بالسودان.[/ALIGN]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
