وأضافت أن هناك ثلاثة على الاقل في عداد المفقودين بعد انهيار المبنى الذي يتكون من خمسة طوابق ويخشى أن يكونوا لاقوا حتفهم أيضا.
وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن من بين الجثث التي انتشلت جثة أم تحتضن رضيعها. وأضافت أن ما لا يقل عن عشرة آخرين أصيبوا وأن فرق الانقاذ تفتش بين أنقاض المبنى بحثا عن ضحايا اخرين.
وقال سامح نظمي (28 عاما) الذي يعمل أمين مخزن والذي كان يعيش مع والديه في الطابق الارضي ان المبنى أحدث لدى انهياره صوتا مثل انفجار اسطوانة غاز.
وقال لرويترز في مكان الحادث “من حسن الحظ أن الطابق الارضي ظل أغلبه سليما. والداي وأنا تسلقنا من خلال ثغرة الى البيت المجاور.”
وشيد المبنى الموجود في وسط الاسكندرية عام 1955. وقال رجال شرطة وسكان ان المالك أضاف الطابق الخامس عام 1997 بالمخالفة لقوانين البناء وهو أمر شائع في مصر.
وأضافوا أن السكان اشتكوا للسلطات المحلية من أن المبنى غير امن وان السلطات أمرت بازالة الطابق الخامس وتعديلات أخرى أجريت على المبنى لكن الامر لم ينفذ.
وقالت المصادر ان 36 شخصا كانوا يعيشون في المبنى لكن بعضهم لم يكن موجودا وقت انهياره.
وانهيارات المباني شائعة في مصر بسبب التراخي في تطبيق قواعد البناء وضعف الصيانة.[/ALIGN]