نائب الرئيس: الشرطة ستحسم كل من يخرج مطالباً بإسقاط النظام

[JUSTIFY]وصف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج ادم يوسف الاحتجاجات الاخيرة ضد سياسات التقشف بـ«الهزيلة والضعيفة »، واتهم بعض الجهات والقنوات الفضائية التي دمغها بـ»ذات الاغراض « بالترويج لها ،مؤكدا علي ان الشعب استجاب للاجراءات الاقتصادية بروح وطنية عالية، واعلن في الوقت نفسه ان المشاورات حول تشكيل الحكومة وصلت الي نهاياتها،وعزا تأخر ذلك الى تعديل القوانين لتتواءم مع الدستور.
وقال يوسف في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي امس ،ان الاحداث لن تصرف المؤتمر الوطني عن المضي قدما في تنفيذ برنامجه.
واضاف ان القطاع وقف علي تحركات المعارضة التي ظهرت في شكل مظاهرات ضعيفة وهزيلة، وقال ان القطاع لم يعترض علي المظاهرات والتحرك السلمي ،لكنه انتقد الاتجاه للتخريب وتعطيل المنشآت، وادان اي مسلك وان كان ضعيفا ولايرتقي لمستوي الذكر .
وشدد يوسف على ان هنالك فسحة من الحرية لمن يريد ان يعبر عن رأيه،» ولكن لن نقبل بالاعتداء علي ممتلكات او حرية الاخرين»، مؤكدا ان الاجهزة الامنية والنظامية ستقوم بدورها في حماية ممتلكات المواطنين، واستطرد قائلا « ان السلطات لم تعترض على من خرج سلما وفق القانون والتزم بالقانون ،ولكن من يخرج لاسقاط النظام او يتآمر مع جهة تحمل السلاح لاسقاط النظام فان الاجهزة الامنية ستقوم بدورها» .
ورفض رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني تحذيرات واشنطن للحكومة بعدم التعامل مع المحتجين بعنف، وقال ان السودان ليس ولاية امريكية لكي يتلقي التعليمات من الادارة الامريكية، وتابع «نحن دولة مسؤولة تجاه شعبها وعلي واشنطن ان تخاطب شعبها بماتريده، وان تكف عن اضطهاد الشعوب التي تفرض عليها اوامرها ولاتتحدث عن السودان». وبرر يوسف تأخير اعلان التشكيل الحكومي لاجراء تعديلات في بعض القوانين لتتوافق مع الدستور، وقال ان البعض كان يري ان تتم التعديلات بجراحة وقتية ،ولكن هنالك بعض الاشياء تتطلب تغيير بعض القوانين ولابد ان يتم التعديل وفق الدستور ،»ولابد ان يعدل القانون لانه لايمكن تجاوزه».
واكد ان المشاورات حول تشكيل الحكومة وصلت الي نهاياتها، مبيناً ان القطاع السياسي وجه اجهزة الحزب بالاهتمام بماجاء في البرنامج الانتخابي لرئيس الحزب رئيس الجمهورية عمر البشير، مبينا ان هذا العام سيكون عام مراجعة لماورد في برنامج الرئيس الانتخابي مانفذ منه .
واوضح يوسف ان الاجتماع تطرق للمفاوضات الاخيرة مع دولة الجنوب، وركز علي ضرورة اكمال التفاوض في الملف الامني حتي يفتح التفاوض حول القضايا الاخري، وبناء الثقة بين الطرفين، وقال اذا تم ذلك لانحتاج الي طرف ثالث .
ورحب يوسف بالمبادرات التي تدعو إلى عقد قمة تجمع الرئيسين ؛ عمر البشير، ونظيره سلفاكير ميارديت، إذا ما توافرت الأجواء لذلك فيما طرحت أحزاب سياسية رؤية بديلة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الدولتين.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version