[JUSTIFY]أكد نائب الرئيس الحاج آدم يوسف أن الدعوة التي أطلقتها مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالخروج للتظاهر غدًا الجمعة لن «تؤتي أُكلها»، مقللاً من الخطوة برمتها لجهة أن كل الذين يدعون لها موجودون خارج السودان، ودعاهم للحضور إلى السودان والتظاهر فيه. وأكد يوسف في مقابلة مع فضائية «دبي» أن إطاحة الإنقاذ ضرب من المحال، ولفت أن الحكومة لا تمانع في التظاهرات سلمياً، ولن تسمح للمخربين باستغلال تلك التظاهرات. واتهم أحزاباً وجهات أجنبية ــ لم يسمِّها ــ وصفها بـ «المندسة» باتخاذ رفع الدعم عن المحروقات مطية لتحقيق مآربها في تقويض النظام. وندّد آدم بأجهزة إعلامية تحدثت عن نزول المواطنين في تظاهرات ضد الحكومة، مشيراً إلى أن ذات المواطنين خرجوا مؤيدين من قبل في تحرير هجليج.ونفى الحاج آدم بشكل قاطع إغلاقهم لأيٍّ من دور الأحزاب أو اعتقال أحد، وقال إن خروج بعض المتظاهرين تقف خلفه بعض الأيدي العابثة، وزاد: «نحن على علم بها»، وعليهم أن يعوا أن تغيير النظام لن يكون متاحاً عبر العنف بل عبر صناديق الاختراع، حين يأتي أوانها. وقال إن الضائقة الاقتصادية التي حدثت كانت نتاج حصار اقتصادي من بعض الدول الغربية. ووجه يوسف المواطنين بعدم الانصياع لما يروِّج له المخربون، وقال إن الدولة من واجبها الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين.[/JUSTIFY]