وقال طه في اللقاء التنويرى مع القوى السياسية بسنجة والذى رصدته (smc) إن الحرب التي تفتعلها دولة الجنوب الآن مع السودان حرب خاسرة للدول التي ترعاها واصفاً هذه الحرب التي تخوضها دولة الجنوب بالوكالة بـ(نار العويش).
وأكد أن السودان سيكسب المعركة بالإرادة القوية ووحدة الصف وزيادة الإنتاج بجانب مراعاة المصالح المشتركة مع دول الجوار وخاصة دولة الجنوب بإطفاء نار الحرب وتحريك المصالح الإقتصادية والإجتماعية المشتركة.
وأشاد النائب الأول لرئيس الجمهورية بالمواقف الوطنية للقوى السياسية ووقفتها الصلبة بعد تحرير هجليج وغيرها من القضايا التي تمس الوطن مؤكداً أن حكومة القاعدة العريضة ستستمر رغم الإصلاحات والهيكلة التي تتبناها الدولة الآن واصفاً الحكومة الحالية بحكومة المقاصد وليس المناصب.
وقال إن الدولة وعدت وإلتزمت بتخفيف فائض الدعم إلى زيادة حصيلة الإنفاق الإجتماعى على الشرائح الضعيفة في المجتمع من خلال المزيد من العناية عبر الإصلاحات الإقتصادية مطالباً الإتحادات والمنظمات الطوعية ومنظمات المجتمع المدني بلعب أدوار فاعلة من شأنها الإلتصاق بالمجتمع وتقديم الدعم له لمسايرة الحياة المعيشية مطالباً بوضع الخطط الكفيلة لرفع مستوى الإرشاد الزراعى والتقنية وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية لتغطية المسؤولية الإجتماعية.
وأشار طه إلى أن الإصلاحات الإقتصادية إقتضتها الضرورة لكنها ستكون قوة دفع جديدة في المجتمع السودانى من خلال زيادة الإنتاج ورفع الروح المعنوية للشباب مطالباً الشباب بالدفاع عن الأرض والعرض من خلال الجهاد وزاد قائلاً: هنالك بعض الجهات تروج لتخويف الولايات الحدودية مع الجنوب من أجل مصالح تمليها عليها الدول الخارجية لتحقيق ما تصبوا إليه مؤكداً إن الشعب السودانى عرف تماماً هذه الأهداف وسيعمل على إجهاضها.[/JUSTIFY]
smc