ودعا طه الذي يقوم بزيارة لولاية “سنار” الى بناء روابط ايجابية مع دول الجوار، مشيرا الي اللجان الوزارية المشتركة وآليات التعاون الثنائي التي تربط بين السودان وجيرانه ، مشيدا بصفة خاصة بمستوي العلاقات المتميزة مع إثيوبيا .
وأشار النائب الاول للبشير الي محاولات تقوم بها بعض الدول المعادية للسودان للوقيعة بينه وبين دول حوض النيل ، لاسيما مع أثيوبيا التي وصف علاقات بلاده معها بالايجابية وأنها تقوم علي الثقة والفهم العميق للمصالح المشتركة خاصة في مجال المياه “حيث لا تقاطع بين البلدين بمثل ما كانت تروج له بعض الدوائر المعادية لاحداث قطيعة وتوتر بينهما في ملف مياه النيل”.
وأكد طه سعي السودان من منطلق موقعه الجغرافي لانشاء شراكة حقيقية تحقق المصالح المشتركة لدول حوض النيل ولمصلحة شعوبها ومستقبلها ، وحيا الخبراء الوطنيين الذي أسهموا في ملف مياه النيل وبلورتهم لاستراتيجية السودان في هذا المجال وازالة التقاطعات في اطار دول الحوض .
وقال علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني إن الحرب مع دولة الجنوب حرب مصنوعة تغذيها أجندة أجنبية تريد استغلال الموارد الطبيعية للبلدين، وأضاف “أن الحرب مع الجنوب ليست بسبب تقاطع مصالح ولا قطيعة بين الشعبين وانما تمليها الدوائر المعادية للسودان”.
وأوضح أن الحرب المصنوعة لا يمكن أن تستمر ولكنها قد تتواصل لبعض الوقت، مبينا “أن المواجهة مع الجنوب تضر بمصالح اهل الجنوب قبل أن تضر بأهل السودان مما يدل علي أنها تملي عليهم ولا تنبع عن إرادتهم ومصالحهم”.
وأعرب عن يقينه “بأن الوقت الذي ستنتصر فيه ارادة شعب الجنوب سيأتي لا محالة” مؤكدا ثقته في أن أهل الجنوب سيقفون لاعاقة هذه المخططات التي تستهدف تنميتهم واستقرارهم وأن مصالحهم الحقيقية هي مع بناء علاقات ايجابية مع السودان لتبادل المنافع.
وأضاف “سيأتي اليوم الذي يؤمن فيه أهل الجنوب أن مصالحهم في وقف الحرب مع السودان والتعاون معه” ، مشيرا الى أن الحرب بين البلدين مصنوعة وتقف وراءها القوي الكبرى والدوائر الاستعمارية واسرائيل التي تسعي للوقيعة بين السودان وجيرانه للسيطرة علي حوض النيل .
[/JUSTIFY]
محيط