وأظهر التقرير أن المدخنين الأردنيين أنفقوا في عام 2010 حوالي 481 مليون دينار، فيما أنفقت الدولة ما يقارب نصف مليار دينار في علاج الأمراض الناجمة عن التدخين.
و”ديانا” التي تدخن منذ سبع سنوات قالت إنها تستهلك في اليوم الواحد 40 سيجارة وتنفق شهرياً ما يقارب 150 دولاراً على الدخان مضيفة أنها مستمتعة به ولا تفكر بتركه بشكل جدي.
وتعتبر التجربة والفضول من أهم الاسباب التي تدفع الكثير من الفتيات لتدخين السجائر والأرجيلة التي يجدن فيها بأنها مضيعة للوقت والتسلية رغم الكلفة المالية المرتفعة التي قد تتراوح بحسب أحد الفتيات 1000 دولار شهرياً.
وأوضح مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة د. مالك الحباشنة أنه في 2008 كان إنفاق الأردنيون على الدخان حوالى 352 مليون دينار، وهذا نسميه إنفاقاً مباشراً، بينما ارتفع في 2010 إلى 481 مليون دينار أي بحوالى 36% زيادة عن عام 2008 ونتحدث عن نصف مليار إنفاق مباشر.
وتقدر التكاليفُ التي تتحملها الدولة سنوياً بنحو نصف مليار دينار تنفق بشكل غير مباشر على علاج أمراض التدخين والأضرار الناجمة عنه.
ويعتبر التمويل الذاتي للمرأة لاسيما العاملة، ومجاراة مظاهر التحضر، إضافة إلى ارتفاع سن الزواج بين الفتيات، وغياب رقابة الأهل من أهم أسباب زيادة إقبال النواعم وإنفاقهن على التدخين أكثر من الرجال.