خلافات عاصفة بين مشار وسلفاكير بسبب مقتل قائد حرس الحدود اليوغندي
[JUSTIFY]كشفت مصادر مطلعة لـ«آخر لحظة» أمس عن خلافات عاصفة بين رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه د. رياك مشار بسبب إصرار الأخير على إخضاع الأزمة الناشبة بين جوبا وكمبالا على خلفية قتل الجيش الشعبي لقائد حرس الحدود اليوغندي، إلى نقاش مستفيض داخل مؤسسات حكومة الجنوب للخروج برؤية حاسمة تجاه العلاقات الإستراتيجية بيوغندا في المستقبل، فيما تمسك سلفاكير بحل القضية عبر المبادرات الشخصية والاستفادة من العلاقات المتميزة بينه ويوري موسفيني الرئيس اليوغندي لإنهاء الأزمة والاتفاق على إستراتيجية تضمن عدم الإخلال بمصالح الدولتين مجدداً، وأشارت المصادر إلى أن رياك مشار اعتبر الخطوة مجرد جهود شخصية لا علاقة لها بسياسة وإستراتيجية الدولة، وأن سلفاكير يسعى لتكريس علاقات الجنوب ومصالحه بوجوده في سدة الحكم، وأبانت ذات المصادر أن أزمة إغلاق الحدود بين جوبا وكمبالا ما زالت قائمة وأن الاتصالات التي أجريت بين قيادتي الدولتين أسفرت فقط عن السماح بإدخال ناقلات الوقود والبضائع التي احتجزتها السلطات اليوغندية إبان مقتل قائد حرس الحدود اليوغندي، وأكدت المصادر استمرار تمسك السلطات اليوغندية بتسليم المتورطين في الأحداث الأخيرة التي وقعت في الحدود.[/JUSTIFY]