مقتل نيجيري من قوات حفظ السلام في كمين في دارفور

[ALIGN=JUSTIFY]الخرطوم (رويترز) – قالت قوات حفظ السلام يوم الثلاثاء ان أحد جنودها النيجيريين قتل بعد أن نصب ما يصل الى 60 مسلحا كمينا لقافلته في منطقة دارفور بغرب السودان ليصبح تاسع ضابط يلقى حتفه أثناء فترة عمله خلال ثلاثة شهور.

وقال كمال سيكي المتحدث باسم القوة ان الجندي أصيب بالرصاص عندما فتح المهاجمون النيران على دورية تابعة لقوات حفظ السلام المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين وتوفي متأثرا بجروحه قبل أن ينقل الى المستشفى.

وأضاف أن القافلة هوجمت أثناء قيامها بدورية على بعد نحو 75 كيلومترا شمالي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وتابع أن هوية المهاجمين لم تتضح على الفور.

وقتل سبعة أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي والتي تعاني من نقص في العدد بالرصاص كما أصيب 22 اخرون في كمين نصبته ميليشيات في شمال دارفور في أوائل يوليو تموز.

وبعد أسبوع من هذا الهجوم قتل ضابط نيجيري اخر أثناء حادث خطف سيارة في غرب دارفور.

وقوات حفظ السلام مسؤولة عن ارساء السلام في دارفور.

ولكن مع وجود أقل من عشرة الاف بين جنود ورجال شرطة على الارض فان العدد ما زال أقل بكثير من العدد الذي تم التعهد بنشره هناك والبالغ 26 ألف فرد.

وتعرضت طائرات هليكوبتر وضباط من قوات حفظ السلام خاصة من الدول الافريقية لاطلاق للنيران عدة مرات منذ أن جرى نشرهم في دارفور ببداية العام ويلقى باللوم في الهجمات على العصابات وفصائل للمتمردين وقوات حكومية.

ويقول مراقبون ان نشر القوات الذي تأجل ناجم عن عقبات من جانب الخرطوم وبيروقراطية من جانب الامم المتحدة وعدم توفر بنية النقل التحتية في دارفور.

وتولت قوة حفظ السلام المشتركة زمام الامر من قوة تابعة للاتحاد الافريقي في الاول من يناير كانون الثاني.

ويقول خبراء دوليون ان خمسة أعوام من القتال أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف قتيل وشردت 2.5 مليون في حين تقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف.[/ALIGN]

Exit mobile version