بالصــور : يحول الصور لمجسمات واقعية لا تختلف عن الحقيقة

[JUSTIFY]القيمة الفنية لدى الغرب أمر هام للغاية، فمن خلالها يجندوا أشخاص من أجل نقل العمل الفني من مكان لآخر، ويصبح المكان بالكامل في حالة طواريء إلى أن يقوموا بوضع التحفة في مكانها المخصص.
ويزداد الإهتمام بقيمة الأشياء ودقة نقلها من مكان لآخر خاصة إذا كانت مجسمات خلابة تحاكي الطبيعة مثل التي ينفرد بتصميمها “رون موك”.. الفنان الإسترالي ذو الموهبة الذهبية في تحويل صور الأشخاص إلى مجسمات واقعية جداً بدرجة أنها لا تختلف عن جسم وشكل وملامح الشكل الحقيقي.
وقبل أن نتطرق إلى متحف الفنان الإسترالي الرائع وصوره المبهرة، وبداياته الفنية دعونا نسرد لكم صور لمجسم كبير لطفل صغير كان يدخل إلى المتحف بصحبة رجال الأمن الذين اعتنوا بشدة بالمجسم كما لو كان طفلاً حقيقاً يخطو السنوات الأولى من عمره.
6

ويعرض موك البالغ من العمر 52 عاماً سلسلة أعماله في متحف مخصوص باسمه يسرد فيه الشخصيات العامة، وحتى الجيران ومن حوله بل وأيضاً تصميم شكله هو أيضاً.
بدأ رون حياته العملية في التليفزيون الرسمي لبلاده “إستراليا” في منصب المدير الإبداعي لبرامج الأطفال وتميز بصناعة العرائس المبتكرة للأفلام والمسلسلات والبرامج التي كان يشرف عليها، لينبهر الجميع بدقته المتناهية في التصميم.
انتقل رون بعد ذلك إلى العمل في مجال الإعلان لينفرد عن أقرانه الآخرين بدقة الصورة، ومحاولة اختيار زوايا محددة لالتقاط الصورة تخفي فوضى البناء أو المكان، ومن ثم انشأ الفنان الإسترالي شركته الخاصة في لندن، والتي تخصص فيها بتقديم هذه الفنون مستعيناً بمواد السيليكون والأكريليك القابلة المرنة في تكوين الأشكال.

اهتم الفنان رون بكافة تفاصيل الوجه والملامح بل والتجاعيد والخواص الشكلية الأخرى التي قد يتميز بها الشخص الذي يقوم بتصميم شكله، وفي عام 1999 شارك رون في المعرض الوطني بلندن، وفي عام 2002 باع الفنان العبقري مجسم لإمرأة جامل تم عرضها بالمتحف الوطني بإستراليا، ليبلغ سعرها في ذلك والوقت 800 ألف دولار.

وشاركت أعمال الفنان كجزء أساسي من مهرجان ادنبره في مبنى الأكاديمية الملكية الاسكتلندية.

[/JUSTIFY]

50Pix

Exit mobile version