حشود عسكرية جنوبية لاحتلال (6) مناطق سودانية

[JUSTIFY]كشف مصدر أمنى رفيع من جنوب السودان عن تحركات عسكرية تقودها قوات الجيش الشعبى لإحتلال (6) مناطق سودانية تدعى حكومة جنوب السودان أنها مكان نزاع تقدمت بها ضمن خريطة خاصة بها فى مفاوضات أديس أبابا.
واكد المصدر الامني الذي فضل حجب اسمه لـ»الصحافة» ان قوات الجبهة الثورية تدعم هذه التحركات وفقا لمقرارات آخر إجتماع وتنسيق أعلنت فيه قيادتها دعم مظاهرات تقودها المعارضة فى الداخل لإسقاط النظام فى الخرطوم ، بينما أكدت مصادر موثوقة عن خلافات حادة نشبت بين أبناء المسيرية بالعدل والمساواة وحركات دارفور على خلفية إشعال الحرب بالمنطقة .
وأوضح المصدر أن حكومة جنوب السودان تهدف من وراء العملية لتقوية موقفها التفاوضى وإعاقة العملية التفاوضية فى مجملها أملا في ان يتم حسم هذه المناطق عبر التحكيم الدولى ، وأبان المصدر أن القوات المذكورة الأولى منها قوامها (2000) جندى من حركات دارفور والحركة الشعبية الشمالية والجنوبية بقيادة اللواء الزقل مييك تحركت منذ 14 يونيو الجارى وترتكز الآن فى (بانتيو) ،بينما إرتكزت القوة الثانية فى (واو) وفى طريقها إلى (أبيى ) وقوامها ايضاً(2000)جندي ،تحركت فى ذات التاريخ بقيادة اللواء سبت جون ،بينما وصلت قوة بحرية قوامها (3) آلاف جندى تحركت من جوبا السبت الماضى شوهدت أمس عند مرسى (شامبيو) فى طريقها إلى ملكال بقيادة اللواء جون مييك ، وفى ذات الإطار كشف مصدر آخر لـ(الصحافة) أن حكومة الجنوب تراجعت عن قرارها بطرد حركات دارفور من أراضيها، وطلبت منها العودة لداخل أراضى الجنوب وشن عمليات عسكرية على مناطق بجنوب كردفان وجنوب دارفور ،وأكد المصدر تمركز قوات مشتركة فى مناطق الرقاق تجاه هجليج ويقودها العميد سليمان خاطر وأخرى عند بحر العرب ويقودها العميد أبوبكر محمد كادو، والثالثة فى منطقة النت عند جرف البحر تجاه أبيى ويقودها العميد رمضان رجب صندل .
إلا أن رئيس لجنة الإشراف المشتركة لأبيي الخير الفهيم المكى أكد إستقرار الأوضاع بالمنطقة ، لكنه لم يستبعد تحركات عسكرية متزامنة مع المفاوضات وقال لـ(الصحافة) إن منطقة أبيي ستتأثر بأية إفرازات عسكرية بالمنطقة ،معرباً عن أمله بألا تؤثر على جولة المفاوضات المقبلة بأبيي ،وأكد أن لوكا بيونق رئيس اللجنة المشتركة لأبيي من قبل حكومة الجنوب أبدى موافقته على انتقال المفاوضات الخاصة بأبيي من أديس أبابا إلى أبيي فى الخامس من يوليو المقبل ،وتوقع الفهيم أن تحقق تقدما لتشكيل المكتب التنفيذى وتحقيق التعايش السلمى والمسائل الإنسانية .
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version