ويقول روبرت فيسك في مقال بعنوان “غرفة الإعدام السرية في العراق”،إن طريقة تنفيذ حكم الإعدام بالمتمردين المفترضين لا تختلف عن الطريقة التي يسلكها هؤلاء حين اعدام من يقومون باختطافهم.
وأضاف ان السلطات العراقية لا تقوم بتسجيل أو بحفظ بيانات عن الذين تنفذ فيهم أحكام الإعدام في هذا السجن الذي ورثته عن النظام السابق، الذي من المفروض أن الولايات المتحدة أطاحت به من أجل إحلال الديموقراطية في العراق .
واستند فيسك في معلوماته إلى شهادات مسؤولين غربيين زاروا هذا السجن ودخلو زنازينه.
ويروى فيسك في مقاله تجربة أحد المحققين البريطانيين في أسلحة الدمار الشامل التي كان يفترض وجودها في العراق في سجن أبو غريب الذي قال ان السجناء يودعون فيه دون تسجيل أسمائهم بدقة.
وروى هذا المسؤول كيف أنه طلب من المسؤولين في السجن إحضار شخص كان يفترض أنه عالم عراقي نال درجة الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس، فأحضروا أولا شخصا لم يكمل دراسته الثانوية، ثم حين اتضح الخطأ أحضروا شخصا آخر لا علاقة له بالشخص المطلوب، الى أن تسنى لهم العثور على المطلوب في المرة الثالثة.
المصدر :محيط [/ALIGN]