«الوطن» حاورت هذه المواطنة الأثيوبية على النحو الاتي:
س: من أنتِ؟.
# أنا رحمة خضر تمبي، وأبلغ من العمر عشرين عاماً اثيوبية وأهلي من سلالة سيدنا بلال بن رباح.
س: متى أتيتِ إلى السودان؟.
# منذ أربعة أعوام.
س: من أتى بك إلى الخرطوم؟.
# حضرت بمفردي للبحث عن عمل، وأحمل باسبورت إثيوبي.
س: أول شخص عملتِ معه؟.
# عملت مع أسرة في العمارات مع سيدة، وتركت العمل بعد وفاة زوجها بعد ذلك عملت في الامتداد.
س: هل أنتِ مسؤولة عن أسرتك في إثيوبيا؟.
# نعم، أرسلت لأسرتي «3» ملايين لمساعدتهم.
س: كيف تقضين أوقاتك؟.
# أصلي الفجر، أقرأ القرآن، أسبح، واستغفر الله.
س: هل تحفظين القرآن؟.
# أحفظ بعض السور، وأقراؤها يومياً.
س: مَنْ مِن أسرتك يؤذن؟.
# عمي شقيق والدي، وله صوت جميل مثل جدي بلال بن رباح، رضي الله عنه.
}}}}}
يذكر آن الصحابي الجليل سيدنا بلال بن رباح كان صادق الإسلام، طاهر القلب، اسم أبيه رباح، واسم أمه حمامة، ولد بعد حادث الفيل بثلاث سنوات أو أقل. بلال بن رباح الحبشي «أبو عبدالله»، صحابي جليل، كان عبداً من عبيد قريش، أعلن إسلامه، فعذبه أمية بن خلف، فابتاعه أبوبكر الصديق، واعتقه. اشتهر بصبره على التعذيب، وقولته الماثورة : (أحد أحد)، كان صوته جميلاً، فكلفه الرسول بمهمة الأذان، توفي بلال في الشام، مرابطاً في سبيل الله كما أراد، ودفن تحت ثرى دمشق سنة عشرين للهجرة، ويوجد قبر ومدفن ومقام الصحابي الجليل بلال – كما يوجد ضريح له – في حي الفقراء في منطقة وادي السير. حينما أتى بلالاً الموت، قالت زوجته هالة بنت عوف : (وا حزناه)، فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت، وقال: (لمَ تقولي وا حزناه وأقول وا فرحاه)، ثم قال: (غداً نلقى الأحبة، محمد وصحبه) .
صحيفة الوطن