وقال وزير الدولة بوزارة المعادن عبد الواحد يوسف إبراهيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة تدشين الحملة المشار إليها والذي رصدته (smc) إن حملة التطعيم ضد السحائي للمعدنين بالولاية الشمالية ونهر النيل لإعتبارها أكثر المناطق خطورة مشيراً إلى سعيهم خلال الأيام القادمة لتدشين حملة لاستخدام الأدوات الواقية من الزئبق بجانب حملة توعوية بالاخطار الناجمة من استخدام هذه المادة كاشفاً عن اتجاه ومفاوضات مع الفلبين لاستيراد محارق مغلقة للزئبق للقضاء على مشاكل إحراق الزئبق مشدداً على ضرورة إنزال الخدمات وعلى رأسها الصحية لتفادي انتشار الوبائيات.
وأكد استقرار الوضع الصحي بمناطق التعدين مبيناً أن الحملة جاءت تحسباً للأمراض المتوقعة وانها تأتي في حدود الأوضاع العادية والمعقولة.
من جانبه أكد الدكتور خالد المقبول مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة خلو البلاد من الأوبئة الكبيرة خلال هذا العام مبيناً أن انتشار مرض الحصبة في بعض مناطق التعدين لا يتعدى المعدلات الطبيعية، مشيراً إلى وضعهم خطة للانطلاق في المنحى الوقائي مجدداً أن الحملة للمعدنين ليست لاستجابة لمرض وبائي وإنما الهدف منها الوقاية.