أحمد عبد الرحمن يستبعد وحدة الإسلاميين في ظل قيادة البشير و الترابي

[JUSTIFY]اقر القيادي بالحركة الاسلامية علي عبد الله يعقوب بارتكاب الاسلاميين لاخطاء في حق الشعب السوداني ،مشيراً الي ان عضويتهم التي كانت «مفلسة ماعندها مليم واحد» تعلمت المرابحة والمتاجرة فضلا عن امتلاك 50% منها لحسابات مصرفية ببنك فيصل الاسلامي ،كما اعترف يعقوب بان الاسلاميين «غفلوا المواطن السوداني ودفعوا به الي المساجد بينما احتكروا الاسواق»، فيما قلل القيادي الاسلامي أحمد عبد الرحمن من حظوظ الوحدة بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي في ظل قيادة حسن الترابي وعمر البشير للحزبين.
وانتقد يعقوب خلال حديثه في صالون الراحل سيد أحمد الخليفة امس حول «الحركة الاسلامية السودانية اين هي « الذي تغيب عنه نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي، تداخل المناصب بين الحركة الاسلامية والحكومة،وقال هذا ما قاد الي اضعافها ،واستشهد بالنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الذي يشغل في الوقت نفسه منصب الامين العام للحركة، وقال ان «طه مهما امتلك من مقدرات لايستطيع ان يتمدد في المنصبين « .
من جانبه شن المفكر والكاتب بروفسير الطيب زين العابدين هجوماً عنيفاً علي الحكومة، واشار الي ان الاسلاميين فقدوا مصداقيتهم بعد استلامهم للسلطة، واخفقوا في تطبيق برنامج الحركة او الالتزام بالقيم الاسلامية في سلوكهم وحياتهم، واعتبر ان الاسلاميين ارتكبوا فسادا غير مسبوق في تاريخ الدولة السودانية منذ عهد المهدية ، وتساءل «دا اسلام شنو ودايمقراطية شنو ؟» واضاف «مافي ديمقراطية بتحكم 23 سنة « ،وحذر الحركة الاسلامية من مصير شبيه بمصير الاحزاب الحاكمة في مصر وتونس وليبيا واليمن بعد الربيع العربي ،وقال انه اذا اصرت الحركة الاسلامية علي الالتصاق بالحكومة والدفاع عنها ظالمة ومظلومة ستجد نفسها في حال حدوث تغيير ضمن الفلول وستلفظ .
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version