وكشف القيادي بالمؤتمر الوطني بالولاية عباس الخضر، رئيس لجنة المبادرة، عن عمل تنويري كبير فرغت منه لجنة المبادرة بعدد من ولايات نهر النيل والبحر الاحمر والجزيرة والنيل الأبيض، مؤكداً أن كافة الخطابات التي تسلمتها الأحزاب في هذا الخصوص جاءت نتائجها مثمرة ومرحبة بالمبادرة.
واضاف الخضر للمركز السوداني للخدمات الصحافية ،ان المبادرة تعتبر مبادرة مؤسسات وليست مبادرة أفراد ووجدت الترحيب والمباركة حتى من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، مؤكداً أن كافة الأحزاب الحريصة على وحدة جمع الصف الوطني في هذه المرحلة أبدت موافقتها على المبادئ العامة التي تحتويها المبادرة.
من جانبه، أكد رئيس دائرة الاستقطاب بلجنة جمع الصف الإسلامي كمال الدين مالك ،ان اللجنة معنية بجمع الصف الإسلامي والوطني معاً ، مبينا ان الوقت لم يحن بعد لقيام مؤتمرات قاعدية للمبادرة، وأضاف أنهم بإنتظار ردود الرسائل التي بعثوا بها لكل من الشعبي ومنبر السلام العادل، وقال «إن تصريح الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي برفض المبادرة لا يعنينا»، وأشار إلى إنهم يخاطبون كوادر الشعبي من القاعدة.
وأبان الحسن أن المبادرة تقوم على مرتكزات قوية وهي الشورى والإنفتاح على الاخر وتطبيق الشريعة، ونفى ما ردده بعض المعارضين بأن المبادرة جاءت لفك الحصار والتضييق على المؤتمر الوطني، مبيناً أن الوطني في أقوى حالاته التنظيمية.
[/JUSTIFY]
الصحافة