وبعد العناق..
كان «شيخ حسن» جالساً.. فاتجهت صوبه.. وبعد أن سلمت عليه.. جلست بجواره.
٭٭٭
كنت حريصاً أن أ ستمع، إلا بـ«مقاطعات» مقصودة..!.
والحقيقة أنّ فضولي اتجه صوب معرفة (هل ذاكرة الرجل بخير.. أم أنه كما يقول خصومه:«خرف»)..!.
٭٭٭
الرجل يتمتع بذاكرة متقدة.. حيث ذكرني بأحداث وقعت منذ سنوات طويلة داخل السودان، وخارجه.
٭٭٭
وهو متابع جيد لـ«تفاصيل التفاصيل» في «ربيع العالم العربي».. يحلل بمنطق وموضوعية.
٭٭٭
ولكن.. ما لا يستطيع أن يخفيه «روح العقاب» التي تتلبسه تجاه خصومه من «تلاميذ الأمس، أعداء اليوم»..!.
وهو أمر له منطق نفسي و«ظلم ذوي القربي أشد مرارة ** على النفس من وقع الحسام المهند»..!.
٭٭٭
الصادق المهدي وعلي عثمان هما نقطتان أساسيتان في ذهن الترابي..!.
٭٭٭
ولكن ما أدهشني حقاً أن الترابي محافظ، في صمته.. لم تظهر في ملامحه «آثار الشيخوخة».. بل إنني أزعم أنّ الرجل رياضي لدرجة أنه يستطيع أن «يلحس كوعه»..!. صحيفة الوطن