واكد عدم علاقة صندوق النقد والبنك الدوليين بالاصلاحات التى تجرى داخليا، وقال»علاقتنا بالبنك والصندوق تظل ضعيفة جدا في ظل توقف القروض والمنح للسودان».
واقر صابر في ندوة «رفع الدعم عن المحروقات.. المبررات والواقع» التى نظمها المركز القومي للانتاج الاعلامي امس، بوجود مشاكل صاحبت السياسات الاقتصادية جراء عدم توظيف موارد النفط في القطاعات الانتاجية، مؤكدا ان البرنامج الاصلاحي التقشفي تلازمه زيادة في الاسعار تظل مؤقتة الى حين استقرار الاوضاع، وقال ان التطبيق الجزئي للبرنامج الاصلاحي غير مفيد ولا بد من استصحاب الاثار الاجتماعية عبر شبكات الحماية للفقراء وتقديم الدعم مباشرة لهم، مبينا ان حزمة الاجراءات المقترحة تظل اكبر من رفع الدعم عن المحروقات تتعلق بالاصلاحات الاسعافية والهيكلية.
واكد صابر ان سياسة الدعم من ناحية اقتصادية خاطئة ويجب ان تصحح تدريجيا، واضاف انه وفقا لدراسة اجريت بالتعاون مع صندوق النقد الدولي اتضح ان من كل 20 جنيه دعم وجد ان الفقير يستفيد من الدعم بواحد جنيه فقط، والاسر المقتدرة تستفيد من 19 جنيها.
من جانبه، طرح الخبير الاقتصادي، محمد الناير، جملة من المعالجات درءا لرفع الدعم عن المحروقات من ضمنها التوسع الافقي في ضريبة القيمة المضافة وضرائب ارباح الاعمال والاعتماد على الذهب بعد دخول سبع شركات مجال التنقيب، وشدد على ضرورة وجود سعرين للصرف احدهما تشجيعي للصادر واخر للتعاملات الاخرى.
[/JUSTIFY]
الصحافة