وقالت صحيفة ذي إندبندنت إن التدخين وتناول الخمور والمخدرات وزيادة الوزن مدرجة على قائمة توجيهات المعهد الوطني للامتياز السريري باعتبارها العوامل التي تلحق الضرر بخصوبة الرجال، ولكن الدراسة الأخيرة أثبتت أنها لا تحدث فرقا كبيرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير نمط السروال الداخلي ربما يحسن من فرص الرجال في الإنجاب.
وقال الباحث ألين بيسي إن من يرغب في أن يكون أبا “لا يعني أن يتحول إلى راهب” ولكن إذا كان من المعجبين بتلك السراويل الضيقة، فإن ارتداء السراويل الفضفاضة لأشهر ربما تكون فكرة مفيدة.
وتقول ذي إندبندنت إن الحصول على حيوانات منوية صحية يتطلب إبعاد الخصيتين عن حرارة الجسم، لتكون في مكان أكثر برودة.
وكان باحثون من جامعتي مانشستر وشيفلد قد أجروا مقارنة بين ثمانمائة رجل لديهم حيوانات منوية قليلة وبين 1300 آخرين لديهم عدد كبير من الحيوانات المنوية.
ووجد الباحثون أن المخدرات والخمور والوزن الزائد كان لها أثر بسيط، في حين أن السراويل الضيقة هي التي أحدثت الفرق.
وقال الطبيب أندرو بوفي من جامعة مانشستر إن ذلك يدحض النصيحة الراهنة بشأن كيفية تحسين الرجال لخصوبتهم، ويشير إلى أن مخاطر العديد من أنماط الحياة المعروفة ربما لا تكون على قدر من الأهمية كما كان يعتقد في السابق.
وأكدت دراسة نشرت نتائجها بمجلة هيومان ريبروداكشن، أن نسبة الرجال الذين لديهم عدد متدن من الحيوانات المنوية لا تختلف عن النسبة لدى من لم يكن مدخنا أو كان يدخن عشرين سيجارة يوميا.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت