وأوضح سلفاكير مخاطباً الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الثانية للبرلمان الجنوبي، أن حكومته قدمت اقتراحاً للآلية الأفريقية ومجلس الأمن بإحالة قضية الحدود والمناطق المتنازعة عليها إلى تحكيم دولي للبت فيها.
وأشار إلى أن حكومته كانت قد طلبت من الخرطوم حل قضية الحدود بين شعبي البلدين لكنها رفضت.
ورأى سلفاكير أن الخرطوم تستخدم القوة لتحقيق مطالبها، وقال إن جنوب السودان لن تقف مكتوفة الأيدي وأنها ستدافع عن نفسها حال الاعتداء عليها.
وقال كير إن بلاده ملتزمة بحدود مع السودان واضحة، ترتكز على الحقائق التاريخية والقانونية، حسب خارطة 1/1/1956م.
وشدد على أن جوبا لن تتنازل عن منطقة هجليج ، وأضاف: «لن نتخلى كذلك عن أحقيتنا في المناطق المتنازع عليها مع السودان».
من جانبه، اتهم نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، الحركة الشعبية بالعمل على اطالة امد المفاوضات في اطار حربها الاقتصادية على الحكومة، وقال نافع في المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ان السودان يواجه حربا مباشرة واقتصادية لانه يمضي قدما في التنمية بالرغم من العثرات والعرقلة من بعض الجهات الدولية.
[/JUSTIFY]
الصحافة