خلافات تضرب المكتب السياسي للحركة واتهام باقان وألور بإفشال المفاوضات

[JUSTIFY]احتدمت الصراعات والخلافات بين أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية بدولة الجنوب بين تيارين: تيار على رأسه باقان أموم ودينق ألور، وآخر على رأسه أرملة الراحل د. جون قرنق ربيكا ود.رياك مشار على خلفية انهيار مفاوضات أديس أبابا، وكال التيار الثاني اتهامات عنيفة لباقان وألور بالتسبب في إفشال المفاوضات برفعهما للسقوف التفاوضية وبعدم إبداء أي مرونة في التفاوض على حساب تطلعات شعب الجنوب الراغب في إرجاع ضخ النفط عبر السودان لإحداث انفراج بالأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها الجنوب. في غضون ذلك شرع نواب في تشريعي الجنوب من بينهم نواب في كتلة المعارضة والحركة الشعبية في جمع توقيعات للدفع بمذكرة عبر رئاسة المجلس التشريعي لرئيس حكومة الجنوب للكشف عن الـ«75» مسؤولاً جنوبياً.الذين اتهمهم بنهب «4» مليارات دولار، ووصموهم بـ «آكلي أموال الشعب». وقال الناطق الرسمي باسم ثوار الجنوب العقيد فوزي قبريال لـ«الإنتباهة» إن الخلافات ضربت المكتب السياسي للحركة الشعبية بسبب انهيار التفاوض، وقال إن تيار بالمكتب السياسي حمّل باقان أموم ووفد الجنوب التفاوضي مسؤولية انهيار التفاوض، وقال فوزي إن غضب هذا التيار على الوفد التفاوضي بسبب الضغوط التي تواجهها الحركة لفشلها في إدارة الأوضاع الاقتصادية في الجنوب عقب توقف ضخ النفط عبر الشمال، وأبان أن جهات غربية كثيرة تنصلت من توفير«3» مليارات دولار كانت قد وعدت بها حكومة الجنوب، وأكد قبريال أن الأوضاع في الجنوب تنذر بقيام انتفاضة شعبية على حكومة الحركة الشعبية بسبب الغلاء الطاحن والمجاعة التي تضرب أجزاء واسعة من الجنوب.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version