إستطاع العيد أن يجمع بين لص وأسرة قام بسرقتها من قبل ، اسرة الفاضل محمد من أعرق الأسر الامدرمانية ومن اشهرها ، كان أفراد الأسرة يغطون في نوم عميق مما جعلهم لا يشعرون بذلك الزائر غير المرغوب فيه الذي تسلل خلسة الي داخل المنزل وراح يبحث عن شئ ثمين يقوم بسرقته مما دفعه الي أحداث بعض الضوضاء التي جعلت احد افراد الاسرة يستقيظ ويقوم بإيقاظ أشقائه الذين حاصروا اللص داخل الصالون ومن ثم قاموا بالقبض عليه دون مقاومة من اللص الذي راح يشتكي ظروفه واسبابه التي دفعته للسرقة مما جعل رب الاسرة يطلق سراحه بعد أن أعلن اللص توبته نهائياً عن هذه المغامرات المحرمة وبحسب صحيفة حكايات اطلقه رب الاسرة وسط تذمرات الابناء الذين لم يكونوا راضين عن قرار والدهم بحجة عدم التزام اللص بهذا العهد ، ولكن فوجئ جميع افراد الاسرة باللص في أول ايام العيد وهو يرتدي جلباباً أنيقاً ويقوم بالمعايدة على الأسرة ، في موقف أكد أن الدنيا ما زالت بخير وأن بعض النفوس الضعيفة تحتاج الي القليل من الثقة حتى تعود قوية وقادرة على تغيير انماطها السلوكية