أثار الخبر الذي نـُشر عن زعم مهندس التبريد السوداني ( أمين باما ) بوجود أواصر دم وصلة قربى تجمعه بمرشح الرئاسة الأمريكي باراك حسين أوباما الذي بات قريباً من دخول قصر الرئاسة الأمريكي كأول أفريقي من أصول مسلمة يجلس على عرش البيت الأبيض ، أثار الخبر ردود أفعال متباينة ففي الوقت الذي إستبعد فيه البعض وجود تلك الصلة ، طالب آخرون بالمزيد من البحث والتدقيق وكشف الحقائق حولها وفي سياق ذلك أبلغ صحيفة حكايات المهندس (باما ) السوداني ، أن مشايخ ورجالات قبيلته التي ينتمي اليها قد إنخرطوا في إجتماعات متواصلة بعد نشر الخبر بعد الرجوع الي تاريخ القبيلة ، ان اسرة أوباما الامريكي كانت من ضمن الاسر التي هاجرت الي كينيا أبان مجاعة سنة 1306 هـ التي اجتاحت منطقة جبال النوبة ، وكانت من ضمن اسر اخرى هاجرت الي كينيا وافريقيا الوسطى ويوغندا ووصل جزء منهم الي داكار ، واضاف المهندس باما ان اسرة باراك استقر بها المقام في منطقة تدعي الان نيانغ وهو نفس الاسم الذي تحمله قبيلتهم الان بالاضافة الي اللهجة الموحدة التي تتحدث بها قبيلة نيمانغ السودانية ونيانغ الكينية .