وقال إيريك غروس نائب رئيس الشركة إن ظهور هذه الرسالة لا يعني أن الحساب تم اختراقه، ولكن يوجد احتمال كبير بأن المستخدم يتعرض بالفعل إلى مثل هذه الهجمات.
وتأتي هذه الخطوة بعد الضجة التي أثارتها فيروسات مثل flame وstuxnet، وهي عبارة عن برمجيات عالية التعقيد تبين أن دولاً كبرى تعمل على تطويرها واستخدامها لأغراض تجسسية ضد دول أخرى.
ولم توضح غوغل الطريقة التي تمكّنها من معرفة مصدر محاولات الاختراق، لكنها ذكرت فقط أنها تعتمد على البيانات المتوفرة حول الفيروسات وأنظمتها التحليلية الخاصة التي تمكنها من معرفة ما إذا كان الهجوم من الهجمات الكبيرة المدعومة من دول.
ونشرت غوغل على مدونتها نصائح يجب على المستخدم الذي تظهر لديه الرسالة اتباعها، وهي: تغيير كلمة المرور، واستخدام أحرف كبيرة وصغيرة، بالإضافة إلى أرقام ورموز، وتحديث المُتصفّح ونظام التشغيل وجميع الإضافات التي يستخدمها على المتصفّح، إلى جانب تفعيل ميزة “تأكيد الحساب بخطوتين”، وهي ميزة تستخدم الهاتف المحمول من أجل التأكد من هوية المستخدم.
يشار إلى أن تقريراً أخيراً كشف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعاونتا على تطوير فيروس Stuxnet الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه خرج عن نطاق السيطرة وأصاب عددا كبيرا من الحواسيب حول العالم.
[/JUSTIFY]الجزيرة نت