الخرطوم وإيران تتفقان على إنتاج الطاقة النووية السلمية …تقارب بين السنة والشيعة في ذكري رحيل الإمام الخميني

[JUSTIFY] أعلن مستشار رئيس الجمهورية احمد بلال عثمان مساندته للدول الاسلامية التي تسعي الي امتلاك التقنية النووية السلمية، موضحا ان الطاقة حق مباح لكل البشرية. ودعا بلال ابناء الاسلام من السنة والشيعة الي حوار هادف على نهج الحكمة والموعظة الحسنة يهدف الي وحدة الصف وكسر العزلة والوصايا الدولية وقال بلال في حفل احياء الذكري الثالثة والعشرين لرحيل الامام الخميني الذي نظمته السفارة الايرانية مساء امس الاول بالخرطوم ان اهل السودان يحبون ال البيت والخميني الذي قاد مع اعوانه ثورة اسلامية اسقط نظام الشاه المتجبر بسلاح الكاسيت قبل ظهور القنوات الفضائية والفيسبوك والتويتر وقال ان الامام المهدي بإمكانيات بسيطة اقام دولة اسلامية وقهر الظلم والطغيان.
واشاد الامام الصادق المهدي بسبعة انجازات للامام الخميني منها استنهاض الهوية الاسلامية وقيادته لثورة شعبية ضد الفساد وتأكيده على ان الانقلابات العسكرية ليست وسيلة لبناء الاوطان مع الاجتهاد في التجديد وفتح باب للتعاون بين السنة والشيعة. وتناول المهدي في ذكري الخميني سبع قضايا اخري ابرزها الاتفاق حول الملف النووي على اساس ان الاسلام يحرم اسلحة الدمار الشامل، وقال يجب اخلاء المنطقة من السلاح النووي وعدم المساس بحق الدول في تطوير التكنلوجيا النووية لاغراض مدنية وطالب بتوحيد رؤية الامة تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة وقال لا سلام بلا عدالة وناشد المهدي بوضع حد للفتنة المذهبية ومنع التكفير ومنع سب الصحابة والاتفاق على التعايش بين المسلمين، وهاجم المهدي مؤتمر الدول الاسلامية وقال انه ضعيف في واجبه تجاه الوحدة وطالب بميثاق يجمع بين التأصيل والتحديث يقبله الشيعة والسنة والصوفية .
و دعا الدكتور هادوي نهراني عضو مجمع تقريب المذاهب الاسلامية الي وحدة حقيقية، مشيرا الي ان الاسلام لا يعرف الحدود السياسية والجغرافية، وقال السفير الايراني بالخرطوم جواد تركا بادي ان الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا ثورات اسلامية قامت ضد القهر والاستعمار والصهيونية والهيمنة العالمية، وقال المستشار الثقافي للسفارة الايرانية الدكتور حامد ملكوتي ان الخميني سعي نحو وحدة ابناء الاسلام والتزم بالشوري ونصرة المستضعفين. وشارك في حفل التأبين رئيس جمعية الاخوة السودانية الايرانية وعدد من الشعراء والادباء ومشائخ الطرق الصوفية .
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version