بدء اجتماعات الترتيبات الأمنية بأديس وخبير إفريقي يحذِّر من نيفاشا جديدة
[JUSTIFY]أثارت الخريطة التي تقدمت بها دولة الجنوب في مفاوضات أديس التي ضمت منطقة على بعد «14» ميلاً داخل حدود السودان، أثارت ردود فعل قوية ورفضاً من وفد الحكومة، في وقت انخرط فيه مالك عقار وياسر عرمان في مباحثات مكثفة بأديس أبابا مع أطراف الوساطة، حيث اجتمعا مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان ودولة الجنوب هايلي منكريوس. وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن الاجتماع ناقش كيفية توصيل المساعدات الإنسانية لجنوب كردفان. الى ذلك طالب كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان أموم تشكيل إدارية أبيي والبدء في ترسيم المنطقة بسحب القوات المسلحة بصفة كاملة، ووصف باقان الانسحاب الأخير للجيش وإعادة انتشاره حول أبيي بأنه «انسحاب جزئي» في الوقت الذي أبدى فيه خبير إدارة الأزمات وفضّ النزاعات الإفريقية نادر فتح العليم تخوفه من أن تُفضي المباحثات لإنتاج «نيفاشا جديدة» ونوه بحاجة الطرفين بعضهما لبعض، ووصف إغلاق جوبا للنفط بالرعونة، ولفت إلى ضغوط داخلية كثيرة مورست على الطرفين، في غضون ذلك انخرط أعضاء اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب بقيادة وزيري دفاع البلدين في اجتماعات مكثفة، وقال باقان للصحفيين إن على الخرطوم سحب قواتها، وأكد باقان استعداد بلاده لتنفيذ الخارطة الإفريقية فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، وأوضح أن الاجتماع غير العادي للجنة السياسية الأمنية المشتركة الذي انطلق بفندق «راديسون بللو» بأديس أبابا أمس يهدف لترتيب الاتفاقات الأمنية بين الطرفين ويركز على تكوين اللجنة غير الدائمة للشكاوى والتحقيق فيها بين البلدين بجانب تشكيل لجنة مشتركة لرقابة الحدود بين البلدين. [/JUSTIFY]