البرلمان يطالب بطرد شركة أمريكية متهمة بتحديد النسل
[JUSTIFY]شهدت جلسة البرلمان أمس حالة من الفوضى والملاسنات الحادة بين رئيس الجلسة سامية أحمد محمد وعضو البرلمان دفع الله حسب الرسول من جانب، ووزير الصحة بحر أبو قردة من جانب آخر، على خلفية طلب إحاطة قدمه دفع الله عن جمعيات ومنظمات تنظيم الأسرة بالبلاد، وعن مخطط المؤسسة الأمريكية «دي. كي. تي» للحد من النسل قدمه الوزير وتم رفضه من البرلمان، وكان الوزير قد دافع عن شراكة مع الشركة الأمريكية، مؤكداً أن ما تقوم به الشركة عبارة عن خدمات ما بعد الإجهاض، نافياً قيام المنظمة بعمليات إجهاض وإبادة منظمة للنسل السوداني، إلا أنه تراجع وقال إن التحقيق عن وجود مخطط من هذا النوع مهمة جهات أخرى. وفيما كشف برلمانيون عن وجود مخطط منظم تقوم به منظمات عالمية من بينها الأمم المتحدة ويتورط فيه أطباء سودانيون وجامعات سودانية للقضاء على النسل السوداني ومنعه من التكاثر، وافق البرلمان على مقترح بطرد المؤسسة والشركة الأمريكية «دي. كي. تي». وأشار برلماني إلى أن صاحب الشركة يوصف بأنه «ملك الفاحشة» في أمريكا، في وقت كشف فيه برلماني آخر عن انتشار كثيف للواقي الذكري وسط طلاب الجامعات والمدارس. وقال أبو قردة خلال رده على طلب إحاطة حول جمعيات تنظيم الأسرة بالبرلمان أمس إن وجود هذه المنظمات بالبلاد مهمة جهات أخرى، وأكد أن شركة «دي. كي. تي» الأمريكية تعمل وفق سياسات الوزارة في مجال العناية بعد الإجهاض، وقطع بالتزام الوزارة بالدين والأخلاق، وتعهد بالتحقيق حول ما يُثار عن قيام جهات ومنظمات بتوزيع الواقي الذكري في المدارس والجامعات، ونفى ترويج وزارته للواقي الذكري، وأشار إلى أن البلاد بها حالات إصابة بالايدز تستوجب التعامل معها. ومن جهته دعا رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية الزبير أحمد الحسن إلى منع أية منظمة أو جهة غير حكومية تعمل في مجال تنظيم الأسرة. وأضاف قائلاً: «نحن أمة صغيرة ودايرين نزيد نسلنا».[/JUSTIFY]
الانتباهة