[JUSTIFY]شن اتحاد أصحاب العمل هجوماً عنيفاً على سياسات الدولة المالية والاقتصادية، ورسم الاتحاد صورة قاتمه لأوضاع القطاعات العمالية التي قال إن قرار رفع الدعم عن المحروقات سيشكل عبئاً إضافياً عليها باعتبار أن الزيادة ستحل في كل شى وستؤدي لارتفاع أسعار السلع المستوردة، مبيناً أن سعر الدولار سيصل إلى 12جنيهاً، واصفاً القرار المرتقب بالكارثه حال تطبيقة منوهاً إلى أنه سيجعل الحكومة في مهب الريح، وطالب الاتحاد بحزمة إصلاحات اقتصادية تبدأ بتقليص مرتبات الدستورين وتخفيض الإنفاق الحكومي والاستفادة من نفقات مرور بترول الجنوب عبر الشمال لسد عجز الميزانية وحل الجهاز التنفيذى وتشكيل حكومة أزمة. في الأثناء طالب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالبرلمان الزبير أحمد الحسن الحكومة باتباع إجراءات تقشفية، مشيراً إلى أن الاقتصاد يمر بمرحلة مخاض، وقال الحسن خلال لقائه باتحاد أصحاب العمل أمس على الدولة أن تبدأ بنفسها لافتاً إلى أن هذا الصوت يعد الأعلى داخل أروقتها وأضاف أن أي صرف من عائد غير حقيقي يعني مزيداً من التضخم. واعتبر النائب البرلماني علي أبرسي أن رفع الدعم عن المحروقات سيشكل عبئاً إضافياً على المواطن لأن الزيادة ستدخل حينها في كل شيء، مشيراً إلى أن زيادة المرتبات لن تساهم في حل المشكلة إذا افترضنا زيادة المرتبات بنسبة 150% فان الزيادة في الاسواق ستكون 300% وقال أبرسي مهما كانت مبررات الحكومة لرفع الدعم ستكون هي المتضرر باعتبارها المستهلك الأكبر للوقود، وأشار إلى أن السلع المستوردة سترتفع أسعارها وسيصل سعر الدولار إلى 12 جنيهاً، وطالب أبرسي بإعفاء البقوليات من الرسوم الجمركية البالغة 70%.[/JUSTIFY]
