ووصف هذا الحكم “بالظالم وغير العادل” ،و انه يجب محاكمة مبارك وأعوانه علي غير الأساس الذي حكمت به المحكمة ،فالعدالة الإلهية ” القصاص”ليس فيها فصال ،وانه من حق الناس أن يقولوا إلي هذا الحكم “لا”
وتوقع القرضاوي أن يتم تبرئة مبارك أمام النقض او علي يد احمد شفيق أخر واحد حكم مصر في عهد مبارك ،وانه لا يمكن العفو عن هولاء المجرمين كما عفي- النبي صلي الله عليه وسلم- عن كفار قريش؛ لأنه كان الرسول “ص” في موضع قوة، ونحن لا نملك من الأمر شيء.
وأشار ألي أن النزاع الحالي هو بين الثورة وأعداء الثورة، فمن ينتخب شقيق ينتخب أعداء الثورة ،والواقع يفرض علينا اختيار مرسي؛ لأنه إن لم تعطي صوتك لهذا فأنت مع الأخر، ولا حياد ولا مقاطعة مع أعداء الثورة ؛لأنها لن تجدي علي ارض الوقع، فالانتخاب شهادة يسال العبد عنها أمام “الله” وليست قضية بيع أو شراء.
وشدد القرضاوي علي انتخاب من يمثل إرادة الأمة،” القوي الأمين” الذي لا يعطي الحق لغير أهله،لافتا إلي أن من يقول انه علي الحياد، فهو مع شفيق وأجاز استخدم المنابر في المساجد لتقوية كفة الحق أمام الباطل.
واستغرب من انسياق الناس وراء إشاعات النظام السابق وتخويف الشعب من الإخوان وهم لم يمسكوا بزمام الحكم ولم ياخذو الفرصة الكاملة ، مؤكدا علي أن التاريخ يشهد علي نظافة ملف الإخوان.
ووجه رسالة إلي الإخوان بعدم الاستئثار بالحكم، والاستعانة بأهل الخبرة الشرفاء المشهود لهم بالأمانة في كل المجالات؛ لتحقيق الصالح العم للبلاد وخاصة في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
وخاطب الأقباط بأنهم أبناء الأمة، و انه لن ينفعهم شفيق وذكرهم بما فعل النظام السابق بهم وكيل التهم إليهم ؛مؤكدا علي عدم نجاح شفيق قطعا؛ لان نجاحه سيؤدي إلي قيام الأمة مرة ثانية.
وناشد جميع الأحزاب والفصائل والقوي السياسية أن يؤيدوا ويدعموا الثورة وخاصة ،و أبو الفتوح، وحمدين والعوا، والبسطويسي، وكل من رشح نفسه حتى؛ لا نعود إلي نظام الحزب الوطني والذل والمهانة.
[/JUSTIFY]محيط