ابو عيسى : مجاهدات الانصار في الجزيرة أبا تمرد ضد الدولة …و تصاعد الخلافات حول هيكلة الأمانة العامة للأمة القومي
[JUSTIFY]وصف فاروق أبو عيسى أحد قادة ما يسمى «تحالف قوى الإجماع الوطني»، مجاهدات الأنصار بقيادة الإمام الهادي المهدي والأحزاب الوطنية خلال أحداث الجزيرة أبا وود نوباوي عام 1970م، بأنها كانت مجرد تمرد ضد الدولة وحمل للسلاح، وتم حسمه عبر القوات المسلحة وبقرار من قيادة الدولة ومجلس قيادة ثورة مايو كما ذكر. وقال إنه لم يتدخل بوصفه وزيراً في مجلس وزراء مايو في ذلك الحين لبذل أية مساعٍ لحل هذه القضية، قبل أن تستفحل ويقتل فيها الأنصار بالجزيرة أبا وود نوباوي لهذا السبب، لكنه عاد وقال: «خرجت من مايو بعد محاكمات الشجرة لقادة انقلاب هاشم العطا وهو انقلاب شيوعي».جاء ذلك خلال سماع أقواله بمحكمة الخرطوم شمال يوم أمس في القضية التي رفعها ضد صحيفة «الإنتباهة» والمهندس الطيب مصطفى في مقال كتبه قبل سنة تقريباً الطيب مصطفى عن مواقفه السياسية والمعارضة، وأعلن أبو عيسى تنازله عن حقه في مقاضاة الصحيفة ورئيس تحريرها وتمسك بمقاضاة كاتب المقال الطيب مصطفى، وحددت المحكمة جلسة أخرى لاستجواب كاتب المقال.
تصاعد الخلافات حول هيكلة الأمانة العامة للأمة القومي
عصفت خلافات حادة يشهدها حزب الأمة القومي بسبب الهيكلة الجديدة للأمانة العامة باجتماع المكتب السياسي للحزب الذي انعقد أمس الأول وسط احتجاجات شبابية وطلابية بالمركز العام للحزب بأمدرمان حيث تم تأجيل الاجتماع إلى اليوم عقب تدخل رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي لحسم القضية. وكشفت مصادر موثوقة بالحزب لـ «الإنتباهة» عن مشادات كلامية وملاسنات حادة بين الأعضاء دارت خلال الاجتماع عقب مقترح تقدّم به أحد الأعضاء للتصويت السري على قائمة تضم أعضاء الأمانة الجديدة التي يعتزم الأمين العام للحزب د.إبراهيم الأمين تقديمها بغرض إجازتها، وأكدت تلك المصادر أن المقترح تم رفضه من قبل «43» عضوًا مقابل «27» آخرين صوتوا لصالحه، فيما أشارت إلى اتصالات مكثفة لرئيس الحزب بين عدة أطراف للوصول إلى قائمة توافقية لحسم الخلاف، وكشفت عن رفض بعض القيادات البارزة في الحزب إدخال بعض العناصر من مجموعة التيار العام ضمن الهيكلة الجديدة للأمانة العامة، وأشارت إلى أن القائمة الجديدة سمت القيادي إسماعيل آدم نائباً للأمين العام ومصطفى آدم للإعلام، واستبعدت بعض القيادات من بينهما عبد الرحمن الغالي ومريم الصادق، وألمحت المصادر إلى ضغوطات يواجهها الأمين العام من المجموعة الداعمة لوصوله للمنصب الجديد لإلغاء نتائج المؤتمرات الطلابية والشبابية التي عقدها الحزب مؤخرًا وعدم الاعتراف بها وإقامة مؤتمرات جديدة لاستيعاب كوادر محسوبة على تلك المجموعة، على حد قولها.
[/JUSTIFY]