حيث صادف صاحب العربة – الذي كان يسير من الجنوب الى الشمال الفتاة لحظة خروجها من المعهد ، فما كان منه إلا ان غير وجهته وتبع الفتاة طالبا منها الركوب في العربة وعندما رفضت تتبعها بصورة أثارت فضول المارة والعابرين ، حتى وصل معها الى محطة الموصلات بشارع الجامعة ، وكان كلما امعنت الفتاة في رفض ركوب العربة إزداد إصرارا وإلحاحا عليها بان تركب معه ، وعندما وقفت في إنتظار المواصلات ظل مرابطا بجانبها امام دهشة كل الذين كانوا يقفون في المحطة ، ولم يتحرك من مكانه حتى صعدت الفتاة الى سلم إحدى الحافلات .
المجهر السياسي