جعفر الميرغني يطالب بالحوار وإتاحة الحريات

[JUSTIFY]رهن مساعد الرئيس، جعفر الصادق الميرغني، معالجة عدم الاستقرار بابتدار حوار وطني واتاحة مزيد من الحريات ومزيد من التفاهم بين الأحزاب وقواعدها، ووقال ان علاج الضائقة الاقتصادية في زيادة الانتاج وتعميق ثقافة العمل ورفع الصادر، وحذر من تدويل القضية السودانية وتوقيع عقوبات تحت البند السابع حال عدم الاحتكام الى صوت العقل وتوحيد الصف الداخلي و»قتل التطرف وتشجيع التسامح الديني المتصوف».
وقال الميرغني في مخاطبة جماهيرية بمدينة بورتسودان امس ان التدخلات الأجنبية لا تكافح الا بالوحدة الوطنية وتوطين العدالة، وذكر ان حل المشكلات من جذورها يتطلب مبادرة تخترق السكون السياسي، وتعود بالخير لمصلحة الوطن والمواطن.
وقال ان عدم اشراك الاطراف السودانية في اتفاقية نيفاشا كان ثغرة كبرى خلقت انعداما للمصالحة الوطنية وزاد «لذلك كانت اتفاقية القاهرة ولكن اتفاقها المعيب والإهمال الذي لقيه حال دون الوصول لغايته».
واضاف الميرغني «بسبب الانفصال المتعجل والاستفتاء الظالم لم يستبن الناس النصح الا ضحى الغد وبدا وكأنه فترة لتفريغ الانتقام وتشجيع روحه البغيضة ونقل كل المرارات القديمة». [/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version