شهدت منطقة سودري بغرب السودان إستخراج فتاة على قيد الحياة بعد أن حبسها والدها داخل بئر لمدة 55 يوماً، وكانت الفتاة ترعى الماشية وشاءت إرادة المولى عز وجل أن تفقد عددا من الماشية مما أدى إلى غضب والدها الذي قام بإنزالها إلى بئر ورص الخشب عليها وجعلها حبيسة لخمسة وخمسين يوماً، وكان يتم إنزال اللبن إليها ليلاً.
وفور علم الشرطة بالحادثة تحركت وإستخرجت الفتاة وهي في حالة سيئة بين الجنون والوعي وقالت أنها لم تكن تعلم ما الليل ولا النهار داخل البئر. وبحسب صحيفة الدار تم فتح بلاغ وحبس الفتاة للعلاج بالمستشفى.