وكشف التقرير الذي استند على ملاحظات المشرفين بدار المايقوما عن ارتفاع عدد حالات استلام المواليد فاقدي السند في الأشهر الأخيرة من السنة مثل شهر (سبتمبر ،أكتوبر ،نوفمبر،ديسمبر) واعتبر استغلال المناسبات الوافدة حديثاً إلى المجتمع مثل “عيد رأس السنة وعيد الحب” من الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة الأطفال فاقدي السند بجانب الاستخدام غير المرشد للهاتف الجوال وانتشار الفضائيات “المسلسلات والأفلام الإباحيه “.فيما تستقبل دار المايقوما يومياً ما بين (2-3) أطفال ،وتشير الإحصائيات إلى أن عدد حالات الاستلام بين العامين (2007-2010) وصلت لعدد (2824) طفلاً بلغت الوفيات بينهم (1499) حالة وفاة ،في وقت أكدت فيه سجلات الشرطة أن هذا العدد لا يمثل سوى (50%) من عدد الأطفال الذين يبلغ عنهم لدى الشرطة .ومضى التقرير إلى دراسة استند عليها تنشرها (السوداني) ضمن تحقيق ينشر لاحقاً طرحت عدداً من أساليب الحد من ظاهرة الإنجاب غير المقصود (إنجاب أطفال غير شرعيين ) توقعت أن تثير جدلاً فقهياً.
صحيفة السوداني