[JUSTIFY]أكد رئيس لجنة الحسبة والمظالم بالمجلس الوطني الفاتح عز الدين، أن ما يحدث في السودان لا يمكن فصله عن صراع الموارد الذي تقوده الولايات المتحدة وأوروبا وما يتبعه من تحكم في تدفق الأسلحة، مؤكداً ضرورة أن يمضي الحوار مع دولة الجنوب بالحسنى، فيما وصف رئيس كتلة المعارضة بالمجلس الوطني إسماعيل حسين العلاقة بين السودان ودولة الجنوب بغير المتوازنة، دامغاً تفاصيل اتفاق نيفاشا بالكيد والتشاكس. وكشف إسماعيل عن منع وفد بقيادة وزير الطرق والجسور الاتحادي من الدخول في مثلث حلايب من قبل القوات المصرية التي أشهرت في وجهه السلاح، ولفت الى شروع ثلاث شركات أجنبية في التنقيب عن اليورانيوم بالمثلث لمصلحة مصر، وأقرَّ في صالون الراحل سيد أحمد خليفة بتحمل المعارضة جزءاً من مسؤولية ما يجري في السودان الآن، قائلاً: «لو كنا نعلم أن السودان يمكن أن يصل لهذه المرحلة لما أقدمنا على انقلاب يونيو»، وزاد قائلاً: «كنا سنظل في الحركة الإسلامية في صفوف المعارضة».وكشف عن صعوبة التكهن بنتيجة المفاوضات التي ستجرى بعد يومين، قائلاً إنه من العسير التنبؤ بنتائجها خاصة في ظل سقف زمني محدد. واستبعد حسين أن يخضع وزير الدفاع لمساءلة، مشيراً إلى أن الواقع الراهن يفضي إلى خيارين: تحكيم العقل أو الجنوح للعاطفة لتكون النتيجة أسوأ مما هي عليه اليوم.[/JUSTIFY]