ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن الأب عبد الله صالح العميسي: أن “الطبيب كان في بداية الأمر حريصاً على علاج طفله، لكن حينما سأل عن اسمه وعرف أنه يشبه اسم الرئيس اليمني السابق، تغـيرت ملامحه ثم غضب غضباً شديداً وقام من مقعده فجأة وهو يردد عبارات مثل يرحل السفاح.. الموت للبلاطجة”. وهي صفة تطلق على مؤيدي الرئيس السابق.
وتابع الأب: “هدّأنا الطبيب، لكنه قال: إذن طفلك اسمه كاسم السفاح (علي صالح) ثم قام وهو في حالة غضب بتركيب مغذية بعد أن أضاف إليها عدداً من الإبر، فزادت تلك الأدوية من تدهور صحته وفقد بعدها جميع حواسه (السمع والبصر) وأصبح عاجزاً عن الحركة أو الكـلام بصـورة تامة وأسعفناه في صنعاء، ثم نقلناه إلى مستشفى الأطفال التخـــصصي في القاهرة في مـصر، والأطباء هناك قـــالوا إنه يعاني من ضمور في المخ وأنه تناول أدوية لا تمت بصلة لمرضه السابق، وأنه حالياً يحتاج لتعاطي أدوية معينة بشكل منتظم مدى الحياة، ما جعله يضع جواز سفره، كرهن لدى المستشفى حتى يتمكن من توفير تكاليف العلاج”.
سرايا نيوز